مجلة وفاء wafaamagazine
لا تزال قضية التحويلات المالية الى الخارج والتي أجراها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بقيمة 400 مليون دولار محطّ أنظار اللبنانيين والعالم، بعدما فتح القضاء السويسري باب التحقيقات على مصراعيه في العمليات المصرفية التي قام بها.
وفي الموضوع، رأى النائب ميشال ضاهر “أنّ قضية حاكم مصرف لبنان قد دوّلت، بعدما وصلت الدول الخارجية الراغبة بمساعدة لبنان الى قناعة بأنّ سياسييه ومفتاح أسرارهم يملكها رياض سلامة، كونه عمل في المركزي منذ 1992 حتى اليوم، وكونه مطّلعاً على كلّ التحويلات التي أجراها سياسيو هذا البلد، وهو بالنسبة للأوروبيين مخزن أسرار، وهم يريدون فتح هذه الخزنة، ليس لإدانة سلامة فقط بل للوصول من خلاله الى هذه الطبقة السياسية”.
وعما اذا كان مسار هذا الملفّ سينتهي بتسوية سياسية، قال ضاهر لصحيفة “نداء الوطن”: “لا تسويات سياسية في سويسرا، وربّما قد يكون اتهام سلامة بغرض الوصول الى إدانة الطبقة السياسية كونه مفتاح أسرارها، وقد اختار سلامة أن يُحاكم امام المحاكم السويسرية وقد يطلب الحماية الشخصية لكي يبقّ البحصة في سويسرا”.