مجلة وفاء wafaamagazine
دعت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج في بيان، إلى التجمع العاشرة قبل ظهر بعد غد الاثنين، أمام المصارف “التي تمنعت عن تطبيق قانون الدولار الطالبي بتحويل عشرة آلاف دولار لكل طالب بسعر 1515 ليرة، في شتورة أمام شركة ألفا قبالة مفرق جديتا والنبطية شارع المصارف قبالة تمثال حسن كامل الصباح وطرابلس شارع المصارف وبيروت أمام جمعية المصارف في شارع المصارف”.
وقال البيان: “تحذر الجمعية المصارف ومن يقف وراءها، من التلكؤ في تحويل الأموال إلى الطلاب الذين أصبحوا مشردين في الشوارع وتحت الجسور، يطلقون صيحات الاستغاثة للوطن الذي حملوه في قلوبهم وزرعوه في عيونهم، ولا من مجيب أو سامع، وكأن المسؤولين الذين أنتجوا هذا القانون قد صموا آذانهم عن صراخ الموجوعين طلبا للتعلم، أو أن سلطة المال العام هي أقوى من تواقيع المجلس النيابي ومجلس الوزراء وفخامة الرئيس”.
وأشار إلى أن “بعض المصارف، عمد إلى ابتداع أساليب جديدة للالتفاف على القانون من خلال إجبار الأهالي على توقيع أوراق بالقبول بالتحويل بقيمة ما يملكون من إيداعاتهم ولو كانت مليون ليرة ولمرة واحدة فقط، متنازلين عن حقوقهم في العشرة آلاف دولار التي كفلها القانون. وهذا يكون خدمة للأغنياء وأصحاب الثروة، بينما القانون جاء مساعدة للفقراء الذين أرسلوا أولادهم للتعلم خارج لبنان وانقطعت بهم السبل”.
وختم: “لن نعدم وسيلة من وسائل التحرك النقابي حتى يتم تطبيق القانون بكل مندرجاته القاضية بصرف عشرة آلاف دولار لكل طالب دفعة واحدة أو بالتقسيط عبر وضع ما يعادلها بالليرة في المصرف، وهذا ما تتهرب منه بعض المصارف، وسنلجأ إلى فضحها ومقاضاتها أمام المحاكم المختصة وتحميلها المسؤولية الكاملة عن مستقبل أولادنا”.