الأخبار
الرئيسية / سياسة / قبيسي: الم يحن الوقت لوقف المتاجرة بالمواقف ورهن الوطن لمصالح واهداف ملتوية؟

قبيسي: الم يحن الوقت لوقف المتاجرة بالمواقف ورهن الوطن لمصالح واهداف ملتوية؟

مجلة وفاء wafaamagazine

اكد مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي بعد مراجعة عدد من اصحاب المصانع والمعامل في الجنوب ، “ضرورة دعم الصناعات المحلية عبر تشجيع الصناعيين، وذلك بتنفيذ أحكام التعميم الصادر عن مصرف لبنان رقم 556 المتضمن القرار الوسيط رقم 13228 تاريخ 27/5/2020 القاضي بتسهيل تحرير مئة مليون دولار من ودائع الصناعيين في المصارف لاستيراد المواد الاولية اللازمة لصناعاتهم، وخصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، والذي هو بحاجة لكل الجهود والقطاعات المنتجة ولما في ذلك من اهمية على حركة الاقتصاد الوطني”.

وفي الشأن السياسي، شدد قبيسي على ان “ما يحتاجه لبنان في هذه المرحلة هو تعزيز مناخات الوحدة ونبذ الخطاب التحريضي المذهبي والطائفي، ولا الاختباء وراء متغيرات او رهانات خارجية”، مؤكدا ان “الرهان كان ويجب ان يبقى على الارادة الجامعة للبنانيين وتكافلهم وتضامنهم حول الثوابت الوطنية، في رفض اية املاءات ترمي الى اخضاع لبنان لشروط رفضناها سابقا ونرفضها اليوم ، وترجمنا رفضنا لها بمقاومتنا وبتكاتف كل الشعب اللبناني وصموده” .

وقال:” كل ما نسمعه من طروحات سواء حول الفدرلة وسواها من مشاريع وعناوين تمثل خطرا على لبنان بكل شرائحه وطوائفه وملله، فهذه الدعوات المضللة تتنافى مع سيادتنا وتفتح الابواب امام التوطين ، وتهدد حق لبنان باستثمار ثرواته النفطية في البر والبحر”.

وسأل : “الم يحن الوقت لوقف المتاجرة بالمواقف ورهن الوطن لمصالح واهداف ملتوية ؟ الم يحن الوقت ان يستفيق بعض الساسة من غيبوبتهم ويتحسسوا الآم الناس ومعاناتهم ،في ظل واقع اقتصادي متدهور وواقع مالي مأزوم وتفلت واحتكار للسلع وللدواء وارتفاع غير مبرر لسعر صرف الدولار ، وبغياب شبه كامل لكل الوزارات والاجهزة الرقابية ؟ الم يحن الاوان ان تجلسوا وتتحاوروا وتتفقوا على حكومة تراعي هموم الناس ومصالح الوطن بأمنه واقتصاده ؟ الم تتيقنوا بعد ان البلد اصبح على شفير انهيار كامل بسبب تعنتكم وتعطيلكم وتلطيكم خلف طوائفكم ومذاهبكم ؟ الم يحن الوقت ان تلتفتوا لمبادرة الرئيس نبيه بري الانقاذية لتشكيل حكومة تنطلق بمهمتها الاصلاحية التي تعيد لبنان الى الطريق القويم التي تعيد للمواطن اللبناني الثقة بدولته وكيانه، وتعيد له ولو جزء بسيط من حياة كريمة بعيدة عن كل رهاناتكم وخصوماتكم واضغاص احلامكم وارتهانكم ؟”