مجلة وفاء wafaamagazine
يساهم الفيتامين B12 في الحفاظ على صحّة الدم والخلايا العصبية في الجسم، وتكوين الحمض النووي، المادة الوراثية في جميع خلايانا.
وإذا قصّرت في تناول هذا الفيتامين، فإنّ الدور الذي يلعبه يصبح واضحاً للغاية. ويُشار إلى أنّ أعراض نقص الفيتامين B12 واسعة النطاق. وتتمثل إحدى طرق اكتشاف مستوياته المنخفضة في الشعور لمس اللسان وتقييم قوامه.
ووفق المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، يمكن أن يكون اللسان الناعم علامة على نقص الفيتامين B12، بالإضافة إلى اللسان الأثخن من المعتاد، أو أحمر اللون.
وحذّر المعهد من أنّه إذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي نقص الفيتامين B12 إلى تلف الأعصاب. وهذا يمكن أن يسبب وخزاً وتنميلاً في اليدين والقدمين، وضعف العضلات، وفقدان ردود الفعل. فضلاً عن أنّ قلّة الفيتامين B12 تسبب عدم الاستقرار، وضعفاً في العظام، وكسور الورك، وقد تفقد توازنك وتواجه صعوبة في المشي.
ويجب زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض نقص الفيتامين B12، إستناداً إلى هيئة الخدمات الصحّية الوطنية البريطانية. ويمكن تشخيص هذه الحالات غالباً بناءً على الأعراض ونتائج فحص الدم. ومن المهمّ تشخيص نقص الفيتامين B12 وعلاجه في أسرع وقت ممكن.
وحذّرت هيئة الخدمات الصحّية من أنّه، رغم تحسّن العديد من الأعراض مع العلاج، إلّا أنّ بعض المشكلات التي تسبّبها الحالة يمكن أن تكون غير قابلة للعلاج إذا تمّ إهمالها. إذ كلما طالت مدة الحالة دون علاج، زاد احتمال حدوث ضرر دائم.