مجلة وفاء wafaamagazine
وقعت اليابان اتفاقية جديدة مع فيتنام لتزويدها بمعدات وتكنولوجيا دفاعية، إذ تكثّف الدولتان تعاونهما العسكري، وسط مخاوف بشأن «النفوذ العسكري الصيني المتزايد».
ونقل بيان صادر عن وزبر الدفاع الياباني، نوبو كيشي، أن «الاتفاقية ترفع شراكة بلاده الدفاعية مع فيتنام إلى مستوى جديد». وأضاف أن البلدين يخططان لتعميق العلاقات الدفاعية، من خلال التدريبات المشتركة متعددة الجنسيات، وغيرها من الوسائل.
وأوضح بيان صادر عن كيشي، ووزير الدفاع الفيتنامي فان فان جيانغ أن الاثنين اتفقا على أهمية الحفاظ على حرية الملاحة والتحليق الجوي، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وكذلك التعاون في مجالات الدفاع المختلفة، بما في ذلك الأمن السيبراني.
وأشار إلى أن التفاصيل المتعلقة بنقل معدات محددة، بما في ذلك السفن الحربية، سيتم بحثها في محادثات لاحقة.
وخلال المحادثات، أعرب كيشي عن معارضة بلاده القوية لـ«أي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالإكراه، أو أي أنشطة تؤدي إلى تصعيد التوترات»، في إشارة إلى نشاط الصين المتزايد في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
وتزامن اجتماع كيشي وجيانغ، مع زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي للعاصمة الفيتنامية.
كما تأتي الاتفاقية بعد أسبوعين من زيارة نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى فيتنام في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات مع الدولة الواقعة جنوب شرقي آسيا.
يُذكر أن وزارة الدفاع اليابانية أعلنت، في بيان، اليوم، أنها رصدت غواصة يُعتقد أنها من الصين في مياه بالقرب من جزر اليابان الجنوبية، مع استمرار التوتر البحري في المحيط الهادي، قائلة إنها «تبحر باتجاه الشمال الغربي خارج المياه الإقليمية بالقرب من جزيرة أمامي أوشيما، وهي جزء من مقاطعة كاجوشيما، كما جرى رصد مدمرة صينية في الجوار».
وأفاد البيان بأن قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية رصدت السفينتين في منطقة متاخمة تقع خارج المياه الإقليمية، حيث يتعين على السفن تحديد هويتها. وأضاف أن وزير الدفاع نوبو كيشي، أصدر تعليمات لموظفيه «بجمع المعلومات ومواصلة المراقبة اليقظة»، مشيراً إلى أن «الغواصة واصلت السير غرباً في المحيط بالقرب من جزيرة يوكوات».
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم، الذي يزور فيتنام ضمن رحلة إلى جنوب شرق آسيا، إنه يتعين على هذين البلدين الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي مما من شأنه أن يعقد النزاعات ويضخمها.
الاخبار
