مجلة وفاء wafaamagazine
استنكرت “جمعية صرخة المودعين” في بيان، “استغراب رئيس جمعية المصارف سليم صفير على تحركنا امام جمعية المصارف ومبنى بنك بيروت”، وسألت: “بأي صيغة يجب على المودعين التعامل مع جمعية المصارف؟ فحجز اموال المودعين من دون وجه حق او سبب مقنع يولد اكثر من تلك الاحتجاجات. وللعلم، فان صرخة وطن تدعو للتحرك دائما أثناء دوام جمعية المصارف والمصارف، لأنها لا تهاب أخذ حقها وجها لوجه في وضح النهار، أما عن تحرك بعض المودعين والمدافعين عن الحق ليلا، فإنك فعلا تستحقه”.
وقالت: “ترحب صرخة المودعين بكل حر يدافع ويتصدى لقضيه المودعين المحقة. سترى وستسمع جمعية المصارف من هنا وهناك شتى التهديدات، فليس بوجه المودع رادع يمنعه من الدفاع عن وديعته التي هي جنى عمره ورزق أولاده، وستبقى جمعية المصارف والمصارف هدفا مشروعا للصرخة. ومن ظهر على شاشات التلفزة هو رئيس جمعية صرخة المودعين، وكان كلامه واضحا، فلا يمكن لأصحاب البنوك ورؤساء مجالس إداراتها ورئيس جمعية المصارف الذين نهبوا وسرقوا وتواطؤا على المودعين، أن يكونوا بمنأى عن غضب الناس ممن خسروا جنى أعمارهم وإمكانية العيش الكريم في وطنهم”.
واوضحت الجمعية ان “الدعوة الخميس المقبل في 14 تشرين الأول للاقفال، هو لجوء لأساليب ملتوية لا عذر لها، بل تذكر اللبنانيين بما اقترفتها المصارف بعد 17 من تشرين الأول 2019 وكيف أقفلت ابوابها وبحجة تهريب الأموال الذي حدث والتمهيد لبدء لعبة الدولار وانهيار العملة الوطنية. فإذا كان لدى جمعية المصارف الحلول ندعوها الى اجتماع مشترك ومعالجة كل المسببات وليس النتائج”.