الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / انتخابات 2022 – لائحة “الدولة الحاضنة” أعلنت برنامجها الانتخابي: التدقيق الجنائي واستعادة الأموال المهربة وفصل السلطات والدولة الرقمية

انتخابات 2022 – لائحة “الدولة الحاضنة” أعلنت برنامجها الانتخابي: التدقيق الجنائي واستعادة الأموال المهربة وفصل السلطات والدولة الرقمية

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلنت لائحة “الدولة الحاضنة” برنامجها الانتخابي، في مؤتمر صحافي في “نادي الصحافة”.
وتضم 4 مرشحين هم: عن قضاء صور حسن احمد خليل وبشرى الخليل، وعن قضاء الزهراني رياض الأسعد ويوسف خليفة.
 
وتحدث الدكتور خليل مشددا على “ضرورة إجراء التدقيق الجنائي لمعرفة حقيقة الوضع المالي للخزينة والمصارف الودائع وتحديد حجم الأصول والمطلوبات والكشف عن مصير الذهب، والأهم هو تحديد المسؤوليات”. 
 
وشدد ايضا على “استعادة الأموال المهربة إلى الخارج، وإعادة رسم الهيكلية النظام المالي والنقدي والمصرفي والشروع في مفاوضات على الدين الداخلي والخارجي وإقرار قانون ضريبي يضمن عدالة توزيع الثروة”.
 
وأبرز “أهمية الشفافية في الإجراءات المالية والنقدية، بما فيها الكابيتال كونترول وضرورة تعديله، واستقلال القضاء وإجراء تقويم عملي وواقعي لمؤسسات الدولة وآلية عملها، والتحول إلى الدولة الرقمية ومعاقبة من يستغل نفوذه بفرض التوظيفات، اضافة الى إقرار رفع السرية المصرفية بالكامل ورفع الحصانة عن كل من يتعامل في الشأن العام”.
 
وأكد “مبدأ فصل السلطات واستقلال السلطة القضائية ومعاقبة من يتدخل في عمل القضاء والتعيينات، وتأكيد حق الدولة في ثرواتها البرية والبحرية كاملة، وبذل كل جهد لترميم علاقات لبنان العربية والدولية”. 
 
الخليل
وقالت المحامية الخليل: “الإنتخابات النيابية هي الاستحقاق الدستوري الأهم الدي يسمح للشعوب بتحديد خياراتها السياسية والمشاركة في رسم السياسة العامة لحكوماتها، اما في لبنان بفعل قوانين الانتخاب المبتكرة والمفصلة على مقاسات محددة، والتي كانت تأتي ارتجالية ولا تولد على رغم من المخاض الطويل إلا في الساعات الأخيرة، لذلك رأينا انا وزملائي اهمية الانخراط في مشروع لانقاد الوطن والنهوض به عبر الندوة البرلمانية”. 
 
وختمت: “الوطن ليس غنيمة حرب يتقاسمها المنتصرون، وليست الوزارات والمقاعد النيابية جوائز ترضية وهدايا توزع على الاصدقاء والمحاسيب. نشكر ثقتكم ونعاهدكم أننا ملتزمون الدفاع عن أبنائه”. 
 
خليفة
وألقى الدكتور خليفة كلمة قال فيها: “نحن اليوم نصارع الحزن بباقة ورد أتينا من التراب الأحمر القاني”. 
 
وأضاف: “نحن اليوم نتقدم بطلب الثقة، ونعد لكم مشروع الدولة الحاضنة للفقراء من معاناتهم وللبنان المذبوح بحجج مذهبية وطائفية، لدولة مدنية سقفها الإنسانية، ويكون لبنان سيدا، حرا، مستقلا”.