الرئيسية / آخر الأخبار / انتخابات 2022 – عبدالله: نخوض معركة السيادة والصمود

انتخابات 2022 – عبدالله: نخوض معركة السيادة والصمود

مجلة وفاء wafaamagazine

نظم الحزب التقدمي الاشتراكي واللجان الانتخابية في بلدة بسابا – الشوف، لقاء للمرشح على لائحة “الشراكة والإرادة”، عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله مع أهالي البلدة في قصر رياض مشموشي، في حضور رئيس اتحاد بلديات الشوف – السويجاني يحيى أبو كروم، مختاري بسابا عبدالحليم العاكوم وعارف العاكوم، عضو مجلس قيادة الحزب ميلار السيد، وكيل داخلية الشوف عمر غنام، الرئيس السابق لبلدية بسابا محمد عاطف العاكوم وعدد من الأهالي.

 

بعد كلمة لعضو الهيئة الإدارية لجمعية الخريجين التقدميين سالم العاكوم، شدد آمين سر خلية بسابا في “منظمة الشباب التقدمي” محمد حسون في كلمة على أن “بسابا العربية، تقف في وجه من يريد تغيير هوية لبنان وانتمائه العربي سرا وعلانية”. وأشار إلى أن “البلدة بحاجة إلى المساعدة، في ملف الكهرباء وغيره من الحاجات الانمائية”، مطالبا ب”إعادة العمل بخط النقل العام بين بيروت – بسابا”.

 

عبدالله

وألقى عبدالله كلمة قال فيها: “ما يميز الحزب التقدمي الاشتراكي ونوابه، انهم ليسوا موسميين، بل يعملون باستمرار، ولا ينتهزون فرصة وجع الناس، فهم دائما يضعون إمكانياتهم المتوفرة في خدمة الأهالي في كل الشوف، لأن هذه الأمانة تنتقل من جيل إلى جيل، وهي مرتبطة بهوية هذه المنطقة الوطنية العربية، وبسابا منبع الكوادر والقيادات الإدارية والقضائية والعسكرية والعلمية والمهنية، وهم يتميزون كما باقي أبناء الإقليم بانتمائهم الوطني لا الانتماء الضيق المناطقي او الحزبي والمذهبي، لذا سنحارب ونواجه لكي نحافظ على هذه الميزة في وجه كل الغرائز التي تشحن هنا وهناك لاستجداء بعض الأصوات”.

 

أضاف: “خلاص لبنان لا ينتهي في 15 أيار، بل يبدأ في 16 أيار، لأننا على مفترق طرق بين أن نعيد تكوين هذه الدولة وهذا الكيان بوظيفته التاريخية، او نستمر ملحقين في ركب الآخرين وتبعيتهم ووفقا لمصالحهم ومشاريعهم ومخططاتهم، لذا آن الأوان لأن ننجز بالحد الأدنى قرارا وطنيا لبنانيا مستقلا، ونحيد أنفسنا قدر الإمكان عن الصراعات الإقليمية المكلفة على لبنان”.

 

وتابع: “نحن قاب قوسين أو أدنى من أن نصل إلى مكان سيكون من المستحيل الرجوع عنه، ورغم ذلك نرى أن البعض، لا زال متمسكا ومصرا على أن يرهن مصير هذا البلد بالتسويات الإقليمية والدولية. نحن في هذا الجبل نقول للقاصي والداني، تريدون مبارزة سياسية ومنافسة سياسية، تريدون تقديم الأفضل لهذه المنطقة، الجميع مرحب به، لأن ما يميز إقليم الخروب والشوف هو هذا الغنى، لأن المنطقة ليست أحادية الانتماء، بل فيها من كل القوى السياسية. يدنا كحزب تقدمي اشتراكي ستكون ممدودة في كل الأمور الإنمائية والحياتية بعد 16 ايار، أكثر مما هي اليوم، لأن تعاطينا في هذه المنطقة دائما يرتكز على أساس انها أمانة منذ أيام كمال جنبلاط وتستمر”.

 

وقال: “كل من يحلم او يتصور بأنه يستطيع الاستقواء على الحزب التقدمي الاشتراكي وعلى اهل الشوف الإقليم، واهم جدا، وسنريه ذلك في أقلام الاقتراع، ليس من باب التحدي، ولكن من باب لجم هذا التطاول وهذه المحاولات الغريبة عن اصالتنا واخلاقنا وقيمنا وتربيتنا في الشوف وإقليم الخروب، كالمحاولات الرخيصة لشراء الأصوات، فلا أهالي الإقليم ولا الشوف الاعلى تعودوا أن يبيعوا أصواتهم. ولهؤلاء أقول: هذه المنطقة وهذا التاريخ والقيم والكفاءات والناس، أكبر بكثير من هذه التفاصيل”.

 

ودعا الأهالي إلى “الوقوف وقفة صلبة لدعم الخط السيادي الوطني العربي في وجه كل التحديات، لأننا نواجه من يحاول أخذ البلد الى مكان آخر”.

 

وختم عبدالله: “نخوض معركتين، معركة السيادة والحفاظ على البلد ومعركة الصمود، وأعدكم بأن أكون كما كنت بينكم”.