مجلة وفاء wafaamagazine
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعا مع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض والوزير مصطفى بيرم والنائب وائل ابو فاعور ووفد من مجلس إدارة مستشفى سبلين الحكومي.
بعد الاجتماع، قال الوزير الأبيض: “كان اللقاء مع الرئيس ميقاتي ومجلس إلادارة والعاملين في مستشفى سبلين الحكومي لمناقشة أوضاع المؤسسة والعاملين فيها لمساعدتهم. فهذا المستشفى يشكو مما تشكو منه كل المستشفيات الحكومية والقطاع العام مع تدني القيمة الفعلية للرواتب والأجور في ظل هذه الظروف الصعبة جدا التي نمر بها.العاملون في القطاع الصحي لا يمكنهم ان يأخذوا وقتا مستقطعا وان يداوموا يومين فقط، فنحن بحاجة في القطاع الصحي، وخصوصا مع موجة كورونا، لأن يكون الدوام كاملا للعاملين. وكان هناك بحث في كيفية مساعدة كل المؤسسات الحكومية بما فيها مستشفى سبلين”.
اضاف: “هناك عدة أمور تقوم بها وزارة الصحة لدعم المستشفيات الحكومية، منها: تأمين المازوت لعملها بهبة من دولة قطر الكريمة، اضافة الى دعم لمشكلة المستلزمات والمعدات الطبية، وهناك هبة كبيرة جدا ستصل قريبا للمستشفيات الحكومية من البنك الإسلامي للتنمية. وأيضا زيادة التعرفة التي حصلنا عليها من البنك الدولي وستحول الأموال في فترة قريبة جدا، لأننا أصدرنا الفواتير من وزارة الصحة وارسلناها الى مصرف لبنان. هناك أمور أخرى مهمة منها تسريع إنجاز الأموال المرصودة للمستشفيات الحكومية في قسم الصرفيات في وزارة المالية، وتم اتصال من دولة الرئيس بوزير المالية لإنجاز هذا الموضوع في اسرع وقت ممكن، اضافة الى المساعدات الاجتماعية للعاملين في المستشفيات الحكومية. وقد تواصل دولة الرئيس ميقاتي مع وزارة المالية للتسريع في هذا الأمرأيضا”.
وقال: “نحن نعتبر أن هذا جزء من الحل، وهناك حاجة لإظهار الدعم اكثر للمستشفيات والعاملين فيها. شاركنا في الجلسة معالي وزير العمل للنظر في هذا الموضوع وستقوم وزارة العمل بدورها كون هذه المؤسسات مؤسسات عامة ينطبق عليها قانون العمل”.
أضاف: “أما اللقاء الثاني الذي حصل مع النائب ابو فاعور فكان للبحث في موضوع الدواء وشرحنا فيه كوزارة صحة ما هي الأمور التي نقوم بها وخصوصا لتأمين أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، وهنالك انفراج كبير في هذا الموضوع خصوصا بعدما باشر مصرف لبنان بتحويل الأموال الى الشركات في الخارج، وبعد الإتفاق الذي تم مع الشركات على الادوية، وستصل أدوية الى لبنان من هذه الشركات بما قيمته 7 ملايين دولار تقريبا وستكون اما مجانية او مخفضة الثمن، مما يوفر على الدولة اللبنانية نحو 7 ملايين دولار اميركي”.
وتابع وزير الصحة: “استعرضنا المسائل الأخرى التي يمكن المساعدة فيها، واقتراحات النائب ابو فاعور في ما خص طلبات الشراء او الشراء المباشر. وكان عرض من وزارة الصحة ونحن ندعم طبعا فكرة ان يذهب الدعم المباشر للمريض ليس للسلعة، وهي تحتاج الى آلية يتم درسها. كما بحثنا في موضوع تسعير الدواء، ولكن الموضوع الأساسي الآن والمشكلة الاساسية لتأمين الدواء في لبنان تبقى في توفر المال. إن رصد مبلغ 25 مليون دولار للدواء في الشهر ليس كافيا، ولذلك طلبنا المساعدة في زيادة هذا المبلغ. وأكد دولة الرئيس السعي لزيادة المبالغ المرصودة للأمراض السرطانية والمستعصية”.
وختم: “كما وعدنا قبل، بدأنا نرى انفراجا فهناك أدوية وصلت الى لبنان وأدوية أخرى ستصل في الايام والأسابيع المقبلة، ونأمل ان يساعد هذا الأمر في تخفيف الألم عن الناس”.
لقاءات
وإجتمع الرئيس ميقاتي مع كل من: وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، ثم رئيس الجمعية اللبنانية الصينية للأعمال علي محمود العبدالله