مجلة وفاء wafaamagazine
أظهرت الاحصاءات الأخيرة أنّ البدانة تُصيب أكثر من مليار شخص في العالم، والرقم لا يتوقف عن الارتفاع على مرّ السنين. لذلك أصبحت مكافحة المأكولات غير الصحّية ضرورة مُلحّة!
وفي حين يعتقد العديد من الأشخاص أنّ إرضاء الشهيّة على المذاق الحلو أو المالح، لا يمكن أن يتمّ إلّا من خلال تناول منتج سريع ومصنّع، إلّا أنّ أطعمة كثيرة يمكنها في الواقع أن تكون بديلاً ممتازاً للوجبات والسناكات السريعة، إن لناحية التأثير إيجاباً في الصحّة، أو لجهة توفير أفضل النكهات وبالتالي ضمان مشاعر الرضا.
وعرض أخيراً خبراء التغذية أبرز أنواع المأكولات المُفيدة التي يجب أن تكون حاضرة دائماً في المنزل لتلبية الشهيّة على المذاق الحلو أو المالح:
الشوكولا الأسود
لا شكّ في أنّ الشوكولا الأسود يندرج ضمن لائحة الأطعمة الصحّية لغناه بالألياف، والمعادن، ومضادات الأكسدة. نجحت دراسات كثيرة في إثبات آثار الشوكولا الأسود المفيدة لضغط الدم، ووظائف الدماغ، وقدرته العالية على الوقاية من أمراض القلب.
اللوز
يتميّز اللوز المقرمش وغير المملّح بغناه بالدهون الصحّية والمغذية، والألياف، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة. وبفضل تركيبته الغذائية المفيدة، تبيّن أنّ اللوز يتصدّى للكولسترول السيّئ، وأمراض القلب، ومشكلات ضغط الدم.
الفستق حلبي
لا يمكن التحدّث عن أهمّ الأطعمة الصحّية والمغذية من دون التطرّق إلى الفستق حلبي الذي يؤثر إيجاباً في القلب، ومستويات السكّر والكولسترول في الدم بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة.
الجبنة
تُعدّ الأجبان، خصوصاً الأنواع قليلة الدسم، مغذية ومفيدة جداً للصحّة بما أنّها تزوّد الجسم بكميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن المطلوبة تحديداً لعظامٍ قويّة.
الأفوكا
بفضل غناه بمضادات الأكسدة، والدهون الأحادية غير المشبّعة، والألياف، يقدّم الأفوكا منافع صحّية لا تُثمّن.
الحمّص
سواء تمّت إضافة حبوبه إلى الوجبات أو هرسها ومزجها مع الطحينة، يُعدّ الحمّص مصدراً غذائياً فائق الأهمّية للصحّة، خصوصاً أنّه يوفر جرعة مدهشة من البروتينات والألياف.
اللبن
يُعتبر اللبن العادي وغير المنكّه من أكثر المأكولات الصحّية توازناً، وذلك يرجع إلى احتوائه على البروتينات، والفيتامينات، والدهون الجيّدة. ثبُت أنّ هذه التركيبة الغذائية مفيدة تحديداً لصحّة العظام وضغط الدم.
زبدة الفول السوداني
إنّها مصدر للأحماض الدهنية غير المشبّعة، والبروتينات، والفيتامينات، والألياف، كما أنّها وجبة خفيفة مثالية وصحّية ومغذية.
الفشار
إنّ الفشار المحضّر في المنزل بطريقة صحّية يكون قليل السعرات الحرارية ومليئاً بالألياف. كما رُبط هذا النوع من الحبوب الكاملة بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والنوع 2 من السكّري.
