الرئيسية / آخر الأخبار / لبنان يخسر قامة فنيّة كبيرة… وداعاً نجاح سلام!

لبنان يخسر قامة فنيّة كبيرة… وداعاً نجاح سلام!

مجلة وفاء wafaamagazine

توفيت الفنانة القديرة نجاح سلام في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 28 سبتمبر، في لبنان.

جنازة المطربة نجاح سلام

يشييع جثمان المطربة اللبنانية نجاح سلام غدًا الجمعة 29 سبتمبر من مسجد الخاشقجي في العاصمة اللبنانية بيروت.

فيما يلي عدد من المعلومات عن المطربة نجاح سلام، وإليكم التفاصيل:

– نجاح سلام ولدت يوم 13 مارس 1931 في بيروت.

– هي مغنية وممثلة لبنانية.

– اشتهرت أغانيها في معظم البلاد العربية وعُرفت بأدائها للأغاني الوطنية والابتهالات الدينية.

– هي حاصلة على جائزة الأوسكار من جمعية تكريم عمالقة الفن العربي في الولايات المتحدة عام 1995.

– جدها هو الشيخ عبد الرحمن سلام مفتي لبنان، ووالدها الفنان والأديب محيي الدين سلام واحداً من أبرز الملحنين وعازفي العود في لبنان والوطن العربي، وأخوها الصحفي عبد الرحمن سلام.

– تعلمت أصول الغناء من والدها الذي كان منزله أشبه ما يكون بمعهد فني.

– بدايتها في الغناء كانت من خلال الحفلات المدرسية التي كانت تقام مع نهاية كل عام مدرسي.

– في العام 1948 صحبها والدها إلى القاهرة حيث عرفها على كبار الفنانين مثل أم كلثوم والموسيقار فريد الأطرش وشقيقته المطربة أسمهان والشيخ زكريا أحمد وغيرهم.

عام 1949 سجلت لشركة بيضا فون أول أغانيها وهي حول يا غنام، وأغنية يا جارحة قلبي، وحينها احترفت الغناء، غنت في كل من حلب، ودمشق، وبغداد، ورام الله.

– بداية العام 1950 عادت إلى لبنان لتسجيل بعض الأغاني للإذاعة اللبنانية، وكانت أولى هذه الأغاني على مسرحك يا دنيا.

– انطلاقتها السينمائية كانت مع أول أفلامها وهو على كيفك مع الفنانة ليلى فوزي، وكان فيلمها الثاني ابن ذوات وفي هذا الفيلم غنت عدة اغنيات مثل برهوم حاكيني، الشاب الأسمر، وغيرها، ثم مثلت فيلم الدنيا لما تضحك مع شكري سرحان وإسماعيل ياسين، ثم فيلم الكمساريات الفاتنات مع كارم محمود.

– 1956 كان العدوان الثلاثي على القاهرة، فغنت أغانيها الوطنية مثل يا أغلى اسم في الوجود، ثم قصيدة أنا النيل مقبرة للغزاة، للشاعر محمود حسن إسماعيل.

– في فيلم السعد وعد اختلف المخرج مع البطل شكري سرحان فرشح والد السيدة نجاح سلام المطرب اللبناني محمد سلمان للقيام بدور البطولة أمام ابنته، فتشاء الأقدار أن يكون هذا الفيلم سببا في زواجهما التي نتج عنه ابنتان هما سمر وريم.

– توجهت بعد ذلك إلى القاهرة للقيام بطولة فيلم سر الهاربة مع الفنانة سعاد حسني وكمال الشناوي، ثم فيلم الشيطان مع فريد شوقي وشمس البارودي، مع استمرارها بإحياء الحفلات في لبنان وسوريا ومصر.

– عام 1971 سافرت إلى الأردن بدعوة من وزارة الإعلام وقدمت أغانيها إلى الإذاعة الأردنية، ثم توجهت إلى العراق بدعوة من وزارة الإعلام.

– 1972 سافرت إلى القاهرة حيث شاركت في بطولة أحد الافلام مع كوكا وفريد شوقي وفي عام 1973 سافرت إلى سوريا بعد الانتصار على إسرائيل إبان حرب تشرين وغنت أغنية وطنية هي سورية يا حبيبتي، بالمشاركة مع محمد سلمان والمطرب محمد جمال.

– اندلعت الحرب اللبنانية في 1974 فسافرت إلى القاهرة وأقامت فيها حيث تم تكريمها بمنحها الجنسية المصرية وأطلق عليها لقب عاشقة مصر، لما قدمته من أغنيات وطنية صادقة من عهد الرئيس جمال عبد الناصر إلى يومنا هذا.

– عندما استلم الرئيس اللبناني إلياس الهراوي رئاسة الجمهورية اللبنانية، قام بزيارة القاهرة، وكانت الفنانة الكبيرة السيدة نجاح سلام أول المستقبلين له في مبنى السفارة اللبنانية في القاهرة، فبادرها بالقول أنها ثروة وطنية وفنانة عظيمة لا يجوز أن تظل خارج بلادها، فعادت إلى لبنان وقدمت أعمالا وطنية كبيرة مثل لبنان درة الشرق كلمات الشاعر صالح الدسوقي وألحان الفنان أمجد العطافي.

– كرمها الرئيس الهراوي في قصر الرئاسة ومنحها وسام الإستحقاق برتبة فارس.