مجلة وفاء wafaamagazine
لطالما حَظِيَت الخضروات الجذرية بتقدير كبير لدورها الغذائي الغني. ومن بين هذه الخضروات، يبرز الشمندر واللفت كمصدرَين غنيَّين بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، ممّا يجعلهما من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان.
فوائد الشمندر
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: يُعَدّ الشمندر غنياً بنيترات حمض النيتريك التي تتحوّل في الجسم إلى أوكسيد النيتريك، وهو جزيء يؤدي دوراً هاماً في توسيع الأوعية الدموية، ممّا يُحسّن تدفّق الدم ويُقلّل من ضغط الدم. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة «الكلية الأميركية لأمراض القلب» أنّ تناول عصير الشمندر بانتظام أدّى إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم.
تحسين الأداء الرياضي: أظهرت الدراسات أنّ مكوّنات النيترات في الشمندر تُحسّن من قدرة العضلات على امتصاص الأوكسجين، ممّا يُعزّز القدرة على التحمّل ويُقلّل من التعب أثناء ممارسة الرياضة. وأظهرت دراسة نُشِرَت في مجلة «الطب الرياضي» أنّ تناول مكملات النيترات قبل ممارسة الرياضة أدّى إلى تحسين أداء راكبي الدراجات.
مقاومة الالتهابات: يُعَدّ الشمندر غنياً بمضادات الأكسدة، مثل بيتالين التي تُساعد على تقليل الالتهابات في الجسم. وأظهرت دراسة نُشِرت في مجلة «الغذاء والدواء» أنّ تناول عصير الشمندر أدّى إلى انخفاض علامات الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون التهاب المفاصل.
دعم صحة الكبد: يُعتقد أنّ مكوّنات البيتين في الشمندر تُساعد على حماية الكبد من التلف. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة «علم السموم والتغذية» أنّ تناول مستخلص الشمندر أدّى إلى تحسين وظائف الكبد لدى الفئران التي تعاني تلف الكبد.
فوائد اللفت:
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يُعَدّ اللفت غنياً بالألياف الغذائية التي تُساعد على تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك. كما تُساعد الألياف على تغذية بكتيريا الأمعاء النافعة، ممّا يُعزّز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة «التغذية» أنّ تناول اللفت بانتظام أدّى إلى تحسين أعراض الإمساك لدى الأشخاص الذين يعانون متلازمة القولون العصبي.
دعم صحة المناعة: يُعدّ اللفت مصدراً غنياً بفيتامين C، وهو فيتامين ضروري لوظائف المناعة. كما يحتوي اللفت على فيتامين A الذي يُساعد أيضاً على دعم صحة الجهاز المناعي. ولقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة «علم المناعة الغذائية» أنّ تناول اللفت بانتظام أدّى إلى انخفاض خطر الإصابة بالعدوى لدى كبار السن.
محاربة السرطان: يُعتقد أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في اللفت، مثل الغلوكورفانين، تُساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرة، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان. ولقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة «الوقاية من السرطان» أنّ تناول اللفت بانتظام أدّى إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.
الحفاظ على صحة البشرة: يُعدّ اللفت مصدراً غنياً بفيتامين E، وهو فيتامين مضاد للأكسدة يُساعد على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
