الأحد 16 حزيران 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
إعتبر مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة امل المهندس مصطفى فوّاز، ان نقابات المهن الحرّة تشكل مساحة لقاء وحوار مهني وعلمي واجتماعي وثقافي، وهي تتمتع بدور وطني كبير على مستوى صيانة الحرية ومدرسة في الديمقراطية التي تقوم على الحرية والمحاسبة.
وفي كلمة القاها خلال إفتتاح مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة أمل – إقليم جبل عامل – قسم أطباء الأسنان اليوم العلمي الطبي في أوتيل بلاتينيوم في صور، اكد فوّاز انه في بلد يغيب فيه الأمن الاجتماعي استشفاءً وتقاعدًا وضمانًا للشيخوخة، قامت هذه النقابات باستحداث نظم للتقاعد والاستشفاء بهدف التخفيف من وطأة الأزمة الاجتماعية على أعضاء المهن الحرة.
واشار الى ان هذا الأمر أضاف على عاتق هذه المؤسسات المهنية عبئًا اضافيًا، وان هذه الأدوار وغيرها تجعل من ضرورة رعاية هذه المؤسسات وحمايتها والدفاع عنها من خلال تأمين أوسع مظلة من توافق القوى والفعاليات النقابية مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع، يمكن القيام بها فقط من خلال تفعيل اليات الحوار وتقديم المقاربات والأفكار الايجابية لحل المشاكل التي تعترض عمل هذه المؤسسات.
واكد فوّاز ان حركة أمل من خلال قسم أطباء الأسنان تسعى الى اطلاق الحوار والنقاش بين مختلف الفعاليات النقابية والحزبية ، لحل المشاكل التي تعترض العمل النقابي، ايمانًا بأهمية وقيمة دور كل مكون من مكونات هذه النقابة في الاسهام بإيجاد الحلول.
وتوجه فوّاز بالشكر الجزيل الى دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري والى كل الكتل النيابية التي ساعدت في اصدار قانون ال 2% كما حيّا وزيري الصحة والمالية، لدورهما الأساسي في هذا الاطار وكذلك نقابتي بيروت والشمال ومختلف القوى والفعاليات التي ساهمت في هذا الانجاز. ودعا النقابتين الى التفاهم فيما بينهما لجعل الراتب التقاعدي يليق بمستوى طبيب الأسنان في خريف العمر.
