مجلة وفاء wafaamagazine
يستمر فيروس كورونا في الانتشار عبر المجتمعات وكشف البروفيسور هيو مونتغومري، الأستاذ في كلية UCL Intensive Care Medicine، عن العوامل المنسية التي تعزز السرعة التي ينتشر بها الفيروس.
وأشار مونتغومري، الذي يمثل حاليا جمعية العناية المركزة الخيرية، الى أن عوامل متعددة تفسر سبب اختلاف حالات الإصابة بفيروس كورونا من دولة إلى أخرى.
وأصر على أن الجينات والتلوث والثقافة وكيفية تسجيل البيانات، لعبت جميعها دورا في العدد الإجمالي لحالات فيروس كورونا الرسمية. وخلال مقابلة مع Express.co.uk، سلط البروفيسور الضوء على العديد من عوامل الخطر التي أوضحت سبب اختلاف فيروس كورونا بين المناطق.
وقال مونتغومري: “هناك اختلافات أخرى يجب أن نأخذها بعين الاعتبار لتفسير مستويات مختلفة من الوفيات. هناك عوامل ديموغرافية كذلك. ونحن نعلم أن السمنة هي عامل خطر للإصابة بأعراض خطيرة، وإذا نظرت إلى مكان مثل فيتنام، فإن غالبية السكان نحيفون للغاية. إنهم يأكلون حمية صحية قائمة على الخضار ويمارسون المزيد من التمارين البدنية لذلك هم هزيلون جدا”.
كما لفت إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورا في انتشار فيروس كورونا وشدته. وقال: “عوامل مثل السمنة مقترنة بتلوث الهواء، والتي ربما تلعب دورا في انتقال الفيروس. وما قد يجعل الأمر أكثر خطورة، عوامل أخرى مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وما إلى ذلك”.
وخلص مونتغومري إلى أنه كان من الصعب تحديد سبب حقيقي لانتشار الفيروس، حيث أن هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار.
كما حذر من أنه إذا لم يتحمل البريطانيون المسؤولية عن أفعالهم، فإن موجة ثانية من فيروس كورونا يمكن أن تطغى على إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS.
المصدر: روسيا اليوم