الرئيسية / محليات / تحذير من الفتنة.. “لعن الله من أيقظها”

تحذير من الفتنة.. “لعن الله من أيقظها”

مجلة وفاء wafaamagazine

بعد الأحداث والاشتباكات التي جرت أمس في مناطق بيروتية، دان مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، في بيان، التعرض “للسيدة العظيمة عائشة”، معتبرا أنه “أمر مدان ومرفوض ومستهجن، ويصب في خانة المشروع الفتنوي الذي لا يبقي ولا يذر”.

واذ حذر من “مسببي الفتن”، سأل: “لمصلحة من ومن يستفيد منها”؟.



وقال: “نحن أمام فتنة، فليتحرك العقلاء وليضربوا على أيدي الجهلاء لتتم معاقبتهم بشدة. المطلوب الآن منا جميعا أن نقف في وجه هذه الفتنة البغيضة التي تهلك وتدمر. فإن الوطن يحتاج الى وحدة أبنائه في ظل مشروع وطني ينقذه مما يتخبط فيه”.

في السياق عينه، اعتبر النائب علي درويش أن “التطاول على المقدسات والرموز الدينية يشكل إعتداء على جميع المسلمين بمذاهبهم كافة، ودان “محاولات إثارة الفتن الطائفية بين أبناء الوطن الواحد”، داعيا الى “ضرورة احترام المعتقدات المختلفة وحرمتها”.

وأكد أن “الفتنة بين المسلمين لا تخدم إلا أعداء لبنان والأمة الإسلامية ولا تؤدي إلا الى الشقاق والوهن والفوضى”.

واذ لفت الى أن “اللبنانيين عاشوا الويلات من وراء هذه الصراعات وذاقوا لسنوات طويلة مرارتها ولا يمكن اليوم ان يسمحوا بتكرارها وتهديد السلم الأهلي”، أكد أن “الطائفية لعنة لبنان والعائق الأساسي أمام استقراره ونموه وتحقيق مطالب اللبنانيين المعيشية والإصلاحية، وعلينا جميعا الوقوف خلف الجيش والمؤسسات الأمنية الحافظة للإستقرار والضامنة للجميع”.

كما غرد النائب محمد الحجار عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.. اتقوا الله في أنفسكم، وفي الناس وفي هذا البلد”.

كذلك، غرد النائب نعمة افرام عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “الدستور والقانون يشكّلان حجر الزاوية في حماية السّلم الأهلي ولم يعد مسموحاً القفز فوقهما. فلنحتكم إلى لغة العقل والحوار تحت سقفهما. لعن الله الفتنة وحمى لبنان الرسالة”.