مجلة وفاء wafaamagazine
مع ارتفاع اصوات تطالب بالغاء الصيغة وتطرح الفيدرالية مكانها الى جانب الاجواء الطائفية والمذهبية التي برزت بشكل مخيف يوم السبت 6 حزيران، تداركت بكركي الخطر مشددة على خطها التاريخي وهو خط المصالحة وخط العيش المشترك وعلى هذا الاساس ترفض رفضا قاطعا اي تنافر طائفي او اي توظيف ديني لخلافات تشحن النفوس مرتكزة دائما على مقولة البطريرك الياس الحويك: «لبنان طائفتي».
وأعرب مصدر مأذون له في الصرح البطريركي عن اسفه لهذه المظاهر التي حصلت في 6 حزيران مؤكدا ان بكركي تشجب اي تصرف مبني على قاعدة طائفية في حين انها تدعم المطالب المحقة للمواطنين. واضاف هذا المصدر: «اذا كان هناك افراداً يتصرفون باندفاع طائفي فبكركي تعتبر ان هؤلاء لا يمثلون طائفتهم مشيرا الى ان المطلوب اليوم الحكمة والتعاون لتخطي هذه المرحلة فاذا غرق لبنان فكل الطوائف ستغرق ايضا وعلى كل طائفة ان تقدم ما عندها لانقاذ هذه السفينة.
وقد ارتفعت اصوات عند الطائفة المسيحية تضمنت لوم وعتب على بكركي بانها لا تساعد المسيحيين في محنتهم المعيشية السيئة، اكد المحامي غياض ان بكركي انشأت لجنة طوارئ على صعيد لبنان وتتعاون مع كاريتاس لبنان والابرشيات من اجل تقديم مساعدات مالية وزراعية وعينية وهذا العمل متواصل وبكركي تحرص على عدم الاستعراض في هذا المجال لان كرامة الناس عندها اولوية.