مجلة وفاء wafaamagazine
أكد حزب الاتحاد في بيان أن “تصريحات بعض المسؤولين، والحراك السياسي لرموز السلطة السابقة، تدل على محاولة حثيثة لترميم النظام الموروث، والتركيبة السياسية السابقة التي تحمي هذا النظام التي أوصلت لبنان إلى الانهيار المالي والاقتصادي”.
أضاف: “لقد تابعنا أمس تصريحا لأحد النواب مروجا للأقوى في طائفته، طامحا للعب أدوار تجعل منه لاعبا في الساحة الوطنية التي اعتاد أن يسرح فيها بين اللاعبين عله يحظى بدور يتخطى دور لاعب الاحتياط، وليس غريبا أن تطلق عليه المحطة التي استضافته تسمية أحد شعراء الغزل الجاهلي، وهو الذي تجاهل أن هذا المنزلق الخطير الذي وصل إليه لبنان، لا يمكن النجاة منه بعودة التسويات القديمة التي انتهت مفاعيلها وكانت السبب في ما وصل إليه لبنان من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية. إن دولة المواطنة هي المدخل للخروج من أزمات الوطن”.
وختم: “إن رؤيتنا للقاء الوطني الحواري في بعبدا تنطلق من ضرورة مشاركة كل المكونات الوطنية والسياسية والاقتصادية والنقابية في خطة الانقاذ، التي يجب أن تنطلق من المسلمات الوطنية الواردة في الدستور. فتجديد نظام المحاصصات لا يمكن أن ينهض بالوطن، وسيؤدي إلى قيام محميات طائفية ومذهبية من جديد، يضيع فيها لبنان وتدفع بأبنائنا نحو هجرة واسعة تستنزف طاقاتنا الوطنية”.
