الأخبار
الرئيسية / أخبار العالم / احتجاجات شعبية في إيران تُفرّقها الشرطة

احتجاجات شعبية في إيران تُفرّقها الشرطة

مجلة وفاء wafaamagazine

عادت الاحتجاجات الشعبية إلى الشارع في إيران، نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب، وتفاقم الانكماش، مع استمرار انتشار فيروس «كورونا». وأعلنت الشرطة الإيرانية أنها فرّقت «بحزم» تظاهرة في مدينة بهبهان – محافظة خوزستان غرب إيران، موضحةً أنّ المشاركين فيها ردّدوا شعارات «مخالفة للأعراف». وحاولت الشرطة في البداية التحدّث إلى المحتجين، إلا أنّ المواطنين «لم يكتفوا بالامتناع عن التفرّق، بل بدأت ترديد شعارات مخالفة للأعراف»، بحسب قائد شرطة المدينة الكولونيل محمد عزيزي. كما أكّد أنّه تمت إعادة «تهدئة» الوضع من دون تسجيل أي ضحايا أو أضرار في الممتلكات.
وتعاني إيران من وضع اقتصادي زاد صعوبةً منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على إيران في الـ2018. كذلك، فاقم تفشّي فيروس «كورونا» الصعوبات الاقتصادية، إذ تسبّب في إغلاق جزئي للاقتصاد وخفض الصادرات، ما أدّى إلى تراجع قيمة العملة المحلية بشكل كبير وارتفاع معدّلات التضخم.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني توقيف عددٍ من «المحرّضين»، وتفكيك «خلية إرهابية». وأشار في بيانٍ له أنّ الأشخاص الذين تم اعتقالهم في مدينة مشهد «على ارتباط بمجموعات مناهضة للثورة ودعوا إلى تنظيم تظاهرات».
كما أعلن عن تفكيك خلية تابعة لحركة «مجاهدي خلق» التي تعتبرها طهران «إرهابية»، واعتقال عناصرها في مدينة شيراز حيث كانت «تعتزم القيام بعمليات تخريب».

نفي قتل مئات الجنود في سوريا
نفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الأخبار عن مقتل مئات الجنود الإيرانيين في هجمات إسرائيلية في سوريا. وأوضح المتحدّث باسم «الهيئة»، أبو الفضل شكارجي، في تصريح إلى التلفزيون الحكومي، أنّ «ادعاءات مقتل مئات الجنود الإيرانيين بهجمات إسرائيلية في سوريا خلال السنوات الأخيرة غير صحيحة». وأضاف أنّ إيران فقدت فقط 8 جنود لها في تلك الهجمات، مشيراً إلى أنّ الوجود الإيراني في سوريا منذ 9 سنوات هو بناءً على طلب الرئيس بشار الأسد.
واعتبر شكارجي أنّ الحديث عن مقتل مئات الإيرانيين في سوريا بهجمات إسرائيلية هو «دعاية لإمبراطورية الإعلام الصهيوني في الدول الغربية». وذكر أن من بين القتلى الثمانية العميد في الحرس الثوري الايراني، محمد الله دادي، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية بمدينة القنيطرة جنوب غرب سوريا عام 2015.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار