مجلة وفاء wafaamagazine
دعا عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد الى “إجراء استفتاء بين اللبنانيين عن سلاح “حزب الله” في لبنان، وعلى الشعب اللبناني أن يختار في أي نموذج من الدول يريد أن يعيش، في دولة متطورة مثل فرنسا وإلمانيا وغيرها أو في دولة تتحكم بقراراتها “ميليشيا” تقحم البلد في حروب هو في غنى عنها، أنا على ثقة بأن كل الشعب اللبناني بمن فيه “اخوتنا الشيعة يفضلون نموذج الدول المتطورة للعيش”.
وأضاف في حديث تلفزيوني: “ان حجة وجود سلاح “حزب الله” لم تعد موجودة ولم يعد مقبولا مشهد نقل السلاح والمقاتلين من سوريا واليها من دون معرفة السبب”.
وردا على سؤال عن الحياد، قال ان “حياد لبنان هو بالنسبة الينا خطوة من أجل تحييد البلاد عن المشاكل ولا حياد في ظل وجود سلاح غير شرعي وهو جزء من مشروع كبير يجب أن نتبناه لننقل لبنان من مكان الى آخر”، معتبرا أن “المتمسك بالسلطة هو “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” ونحن لم نرى إنهيارا في البلد إلا في عهدهما لسببين: الأول له علاقة بسوء ادارتهم للامور بحيث لا هم لديهم الا سيطرة جماعتهم على مفاصل الدولة والسبب الثاني، كما يبدو، أن حظهم سيئ”.
ودعا الى “تغيير الثقافة السياسية في لبنان من أجل إدارة شؤون البلد بطريقة صحيحة”، لافتا إلى أن لدى الرئيس ميشال عون مشكلتين: الأولى هي وجود النائب جبران باسيل والثاني أن لا مشروع لديه لإعادة إنهاض البلد”
وأسف لأن “لبنان لم يعد لا منارة الشرق ولا مستشفى الشرق ولا فندق الشرق ولا مدرسة الشرق”.
وقال ان “حزب لله” ليس ولي أمرنا ومن قال له إنه مكلف تحرير الأرض؟”، لافتا الى اننا “في عام 2006 وقفنا الى جانبه على رغم أنهم استدرجوا إسرائيل الى الحرب وكسروا البلد. تحرير الأرض مسؤوليتنا جمينا ونحن ضد ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” وضد أن يتفرغ الحزب للدفاع عن لبنان، اذا أراد الدفاع عن البلد فلندافع سويا، واذا كان الجيش غير قادر وحده وطلب المساعدة فنحن مستعدون لمساعدته وتسهيل حصوله على المساعدات وصولا الى المحاربة في صفوفه في حال طلب منا ذلك”.
ولفت ، من جهة اخرى، الى أننا “بين الكهرباء والسدود خسرنا 50 مليار دولار، وهو نصف الدين العام، ولا أعتقد أن أميركا هي من تمنعنا من الحصول على الكهرباء، بل بعض أركان الدولة معجبين بالحلول الموقتة التي تدخل اليهم المال”، متسائلا: “متى منعنا ايران أو غيرها من مساعدة لبنان؟ نحن لسنا مع إستخدام العلاقات لمصلحة هذه الدول بدل مصلحة لبنان”.
وختم: “الدواء الايراني غير مطابق للمواصفات ويتم ادخاله بأسلوب ميليشيوي”، مبينا أنه “مر على وزارة الصحة كل الأفرقاء من دون إستثناء ولا أحد تجرأ أن يضرب نوعية الدواء في لبنان إلا آخر وزارتين التي بدأت مع الوزير السابق محمد جبق، وهو يعرف أن الدواء الإيراني غير مطابق”، مؤكدا أن “الوزير حمد حسن نجح في موضوع الكورونا ووقفنا الى جانبه، ولكنه غير موفق في ملفات أخرى ومنها الدواء الايراني والقرارات الجديدة المتعلقة باللقاحات”.