مجلة وفاء wafaamagazine
أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد في كلمة له خلال اجتماع عقده اللقاء الناصري لمناسبة الذكرى 68 لثورة 23 تموز على أهمية أخذ العبر من ثورة عبد الناصر التي أكدت انحيازها للشعوب العربية وقضايا التحرر العربية واولها القضية الفلسطينية، مشددا على أهمية استعادة المشروع النهضوي العربي التقدمي التحرري ومواجهة التحديات التي تواجهها الامة عبر العروبة الجامعة والمعايير والاسس الوطنية وفكر منفتح تقدمي ديمقراطي يرفض كل اشكال التبعية والفئوية والطائفية .
واضاف: ” فلنستعد المشروع النهضوي العربي التقدمي التحرري ، ومن سيستجيب استجابة ثورية كما استجاب عبد الناصر ورفاقه في ثورة 23 تموز للتحديات التي واجهت الأمة في ذاك الزمن ، وعلى اي معايير وعلى اي أسس؟، بالوطنية الجامعة والفكر المنفتح التقدمي الديمقراطي وبالعروبة الجامعة وبرفض كل اشكال الفئويات والطائفيات والعشائريات.
ورأى أن “ما تتعرض له الشعوب العربية من ذل وهوان يدعونا الى ان نقول كفى هذه الامة هوانا واستسلاما وتبعية ، لا بد أن نبحث عن مشروعنا الذي يستند على قاعدة نعادي من يعادينا ونصادق من يصادقنا، وأن مصالح الشعوب العربية هي الاساس؛ امنها وتقدمها واستقرارها وعيشها الكريم”، مشيرا الى أننا “في لبنان مثل باقي الشعوب العربية نعاني من كل اشكال الذل والهوان وانتهاك الكرامة الانسانية؛ ان على الصعيد المعيشي بتامين غذائنا، او من تآكل مدخراتنا والذل امام المصارف، او من خلال عدم تأمين الأساسيات من مياه وكهرباء، وعدم تأمين فرص عمل للشباب”.
وتساءل سعد: اين نحن من ثورة عبد الناصر التي اكدت انحيازاتها على المستوى العربي؟ واكدت دعمها لقضايا التحرر العربية واولها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة العدوانية الصهيونية والعنصرية الصهيونية، واين نحن من ثورة عبد الناصر؟ ونحن نقبل بهذا النظام الطائفي نظام المحاصصة الطائفية في لبنان، ونحن نتوزع بين الطوائف والفئويات، اين نحن من ثورة عبد الناصر التي غيرت وجه الأمة وأرست قواعد التغيير السياسي الحقيقي؟.