الرئيسية / سياسة / التيار الاسعدي :الانفجار الاجتماعي قادم لا محالة

التيار الاسعدي :الانفجار الاجتماعي قادم لا محالة

مجلة وفاء wafaamagazine

اتهم الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “السلطة السياسية بانها المافيا التي تتحكم بالدولة والقرار والمقدرات وهي التي تمعن في سياسة الفساد والمحاصصة وتعاني من حالة الفصام مع الواقع بإصرارها على تنفيذ مشاريعها وحماية مصالحها وكأن البلد بألف خير اقتصاديا وماليا ولو على حساب المواطن الذي يذل كل يوم بلقمة عيشه ومرضه وخدماته”.

واعتبر “ان الانقسام المصلحي والمبادرات السياسية والحسابات الخاصة هي التي تتحكم بالسجال الدائر حول سد بسري بين القوى السياسية من دون النظر الى اهميته او عدمها”. متسائلا: هل الصراع على سد بسري وفي هذا التوقيت بالذات هو اهم من موضوع السطو على اموال المودعين وانقطاع الكهرباء والماء وقريبا الاتصالات والتلوث وكورونا والاحتكار والجشع الذي يسيطر على التجار والسوق السوداء في الدولار والمحروقات والغلاء وحيتان المال؟”.

وأكد الاسعد “ان ما اعلنه رئيس الحكومة حسان دياب عن زيارة وزير الخارجية الفرنسي هو نقل حرفي لحقيقة ما جرى خلال اللقاء به وهو لم يأت بشيء من عنده”، واعتبر “ان زيارة الوزير الفرنسي الى لبنان جاءت بعد التهديدات الاميركية والغربية للبنان بالويلات والانهيار الكلي اذا لم ينفذ صفقة القرن وقانون قيصر ونزع سلاح حزب الله واخراجه من المعادلة السياسية”. لافتا الى “ان الحديث عن المساعدات الاميركية المشروطة للجيش بعدم التعاون مع الحزب تأتي في هذا السياق”.

وقال الاسعد:” ان قرار المحكمة المحكمة الدولية في 7 اب يتزامن مع التجديد لليونيفيل والطلب بتوسيع نفوذها وانتشارها وصلاحياتها وزيادة عديدها لتنفيذ مهام امنية وتفتيش المنازل والا فإن الاميركي يهدد بعدم تمويلها وسحبها واخذ لبنان الى الفوضى المدمرة”. وامل “الا تتجه الامور في اب الى تصعيد خطير”، معتبرا “ان الاقفال العام ليس فقط صحيا بل هو يأتي استباقا لقرار المحكمة الدولية لتوفر معلومات بأن جهات خارجية مولت جهات داخلية لتفجير الساحة تحت عنوان الاخذ بالثأر واستكمالا لما يسمى الحياد كمؤشرين لطلب التدخل الدولي لتنفيذ القرارت 1559 و1670 و1701 بالقوة”.

وحذر “اي فريق لبناني من التورط في هذا المشروع المشبوه وخاصة بأن الحرب لم تعد مع لبنان فقط بل ستتحول حرب محاور ولا قدرة للبنان على تحمل تداعياتها”.

وأكد الاسعد ان “لا حل الا باقرار اصلاحات حقيقية تضمن رفع السرية المصرفية والاثراء غير المشروع وكشف الفاسدين واستعادة الاموال المنهوبة والمهربة ولن نتفاءل كثيرا او قليلا لان الوضع غير قابل للاصلاح ببقاء سياسة الفساد والنهب والمحاصصة”.

ورأى الاسعد ان “الطبقة السياسية على حافة السقوط والانهيار وستنتهي بإنهيار مؤسسات الدولة التي تسخرها لشراء الذمم ولم يعد ينفعها سلاح الطائفية والمذهبية لإرهاب الناس الذين تحت ضغوط الذل والفقر والجوع لن يسكتوا وان الانفجار الاجتماعي قادم لا محالة”.