الأحد 21 تموز 2019
أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أكطاي، إن بلاده سترسل سفينة مسح للانضمام إلى سفينتي حفر ومركب بحثي يعملان في مياه المتوسط قبالة قبرص الشمالية، الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط.
أكطاي أكد أن بلاده لن تتردد في اتخاذ خطوات إضافية دفاعا عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك “الانفصاليين” في المنطقة بالرغم من العقوبات “الرمزية” التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على أنقرة بسبب أعمال الحفر تلك.
“تهديد” أقطاي الضمني للاتحاد الأوروبي، أطلقه خلال كلمة ألقاها في الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والأربعين للغزو التركي لقبرص عام 1974 الذي أعقب انقلاباً قام به أنصار الوحدة مع اليونان.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال من جانبه، متحديا المجموعة الدولية إن جيشه” لن يتردد في التحرك مرة أخرى في قبرص إذا لزم الأمر”.
وفي رسالة إلى الرئيس القبرصي التركي احتفالا بالذكرى السنوية لغزو تركيا لقبرص،كتب أردوغان “لا ينبغي لأحد أن يشك في أن الجيش التركي المجيد، الذي لا يعتبر قبرص وطنا مختلفًا عن وطنه، لن يتردد، إذا لزم الأمر، في اتخاذ الخطوة التي اتخذها قبل 45 عامًا عندما يتعلق الأمر بحياة القبارصة الأتراك”.
لكن أردوغان، عاد واستخدم عبارات دبلوماسية تكاد تغطي وعيده بالقول إن “تركيا ستعمل من أجل حل عادل ودائم في قبرص.