مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبرت “الكتلة الوطنية”، في بيان، أنه “ليس كل من شاغب بالأمس مندس، تذكروا أن من بين المشاغبين الغاضبين من قتل أو جرح ذووهم أو رفاقهم في انفجار عنبر فسادكم، فكيف لا يغضب هؤلاء؟ وكيف لا يغضب من دمرت بيوتهم وباتوا في العراء، وكيف لا يغضب من لا يجد اليوم مالا ليصلح بيته أو محله لأنكم سرقتم ماله وسطوتم على مدخراته، كيف لا يغضب من كان بالأمس يعمل بخمسة آلاف ليرة في الساعة على المرفأ فطيرتم ثمن رغيف خبزه؟ وكيف وكيف لا يغضب كل لبناني بعدما دمرتم عاصمته وتاريخه ومستقبله. لكن كل هذا لا ينفي ان بعض أعمال الشغب كان متعمدا لإفشال التحرك وتبرير القمع الهمجي الذي شاهدناه مباشرة على الشاشات وفي عشرات الصور والافلام التي نشرها ناشطون”.
أضافت: “تقترفون كل أنواع الجرائم بحق الناس وآخرها جريمة العصر في مرفأ بيروت حيث كان جميعكم يعلم بوجود الخطر المدمر، ثم يخدشكم غضب الناس في الشارع؟ لن تفلتوا، ولن تستطيعوا ان تضحكوا على الشعب بانتخابات تعيد تدويركم في السلطة، فها انتم تتساقطون الواحد تلو الآخر، والحكومة السيادية المستقلة لا بد آتية، وبعدها انتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية، أما بيروت التي دمرتموها فأبناؤها الاحياء ومعهم كل اللبنانيين سيصنعون التغيير “ورح نكمل باللي بقيوا”.