مجلة وفاء wafaamagazine
استغرب رئيس المجلس الارثوذكسي اللبناني روبير الابيض “كيف يتم تعيين جلسة سريعة للمجلس النيابي غير المعترف به من أغلبية الشعب اللبناني الحر وذلك فقط لتثبيت استقالات من أرادوا الوقوف الى جانب إخوانهم الشرفاء من الشعب الذي هو من أعطاهم ثقته”.
وقال في بيان: “كل الاحترام والكرامة للنواب الذين استقالوا من هذا المجلس الذي لا شرعية له من قبل اللبنانيين والعالم بعد انفجار بيروتشيما والذي خلف 200 قتيل و6000 آلاف جريح واكثر من 150 ألف منزل غير صالح للسكن. عدد كبير كبير من المؤسسات التجارية والمستشفيات والمدارس تهدم، وقد بلغت قيمة المجزرة ما يفوق 15 مليار دولار والوطن مفلس وعجز 110 مليارات والعالم يبكي لبنان”.
أضاف: “إننا نؤكد لكم حتى ولو بقيتم في المجلس فانتم كالخيال إذ إن اللبنانيين لا يثقون بكم وبقراراتكم وحتى العالم العربي والأوروبي والاجنبي الكل يرفضكم لأنكم فاشلون وسارقون”.
ولفت الى “أن الله يمهل ولا يهمل والحساب قريب جدا وسوف تحاسبون على أعمالكم التي فاقت أعمال رجال المافيا”.
واستغرب كيف لم يقدم أي نائب “مساعدة صغيرة من مداخيله وأمواله الطائلة لمساعدة المحتاجين”، سائلا: “أليس هذا عارا وعيبا من الذين يديرون البلد؟”.
وقال: “نطالبكم اليوم وبعد استقالة الحكومة، بتسليم الدولة الى الجيش اللبناني لحكومة انتقالية عسكرية تكنوقراطية مع صلاحيات محددة تعمل على إخراج الوطن من هذه الأزمة”.
وطالب “بالدولة المدنية الوحيدة التي تحمي الشعب”، وبانتخابات نيابية مبكرة، وخلق جسم قضائي “مع صلاحيات واسعة تستطيع محاسبة الكبير والصغير لمعرفة اموال الدولة أين ذهبت وقانون الإثراء غير المشروع وإعادة الأموال المنهوبة. كذلك طالب بإنشاء مجلس شيوخ “يضم كل مكونات المجتمع اللبناني بكافة طوائفه وبوضع استراتيجية داخلية من خلال قانون الحياد الايجابي للبنان عن صراعات الدول الاقليمية العربية والاجنبية وحتى الفارسية، وإعادة تأهيل كل المؤسسات العامة وتنفيذ عملية الاصلاحيات السريعة في هذه القطاعات واعادة الدور للمؤسسات من خلال اللامركزية الادارية الموسعة وليس عبر السياسيين والزعماء الاقطاعيين والاحزاب والتيارات التي أوصلتنا الى هذه الازمة وافلاس لبنان”.
