الخميس 25 تموز 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أنه في حال كانت أوكرانيا احتجزت الناقلة الروسية من أجل “جمع مواد” لتبادل الأسرى، فإن هذه الخطوة لن تساعدهم.
وأضاف المصدر لوكالة “سبوتنيك”: ينبغي على أوكرانيا التفكير بالعواقب المترتبة من احتجاز الناقلة الروسية في مضيق كيرتش.
وتابع المصدر “موسكو ستحدد الإجراءات المتعلقة باحتجاز الناقلة بعد اتضاح تفاصيل الحادثة”.
وأردف المصدر قائلا “موسكو لا ترغب فب التفكير أن هذه الخطوة الأولى للسلطات الأوكرانية بعد الانتخابات الرئاسية”.
وأعلنت الخدمة الصحافية لجهاز الأمن الأوكراني، اليوم الخميس، أن الأمن الأوكراني احتجز ناقلة النفط الروسية “نيما”، لإعاقتها حركة السفن الأوكرانية في مضيق كيرتش.
وتم احتجاز 15 مسؤولا من كبار القادة العسكريين الروس، بالإضافة إلى أدميرال ونائبان له وعقيد.
يذكر أنه في صباح يوم 25 تشرين الثاني من العام الماضي، انتهك زورقان مدفعيان صغيران تابعان للبحرية الأوكرانية، بيرديانسك ونيكوبول، فضلاً عن قارب دورية ياني كابو، الحدود الروسية في البحر الأسود، وقامت هذه الزوارق بمناورة خطيرة لعدة ساعات دون الاستجابة للمطالب القانونية للسلطات الروسية. واحتجز حرس الحدود الروس هذه السفن بعد توجيه طلقات إنذار باتجاهها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة بحارة أوكرانيين بجروح طفيفة. وكان على متن السفن 22 بحارا إلى جانب اثنين من موظفي إدارة أمن الدولة. وتم إلقاء القبض عليهم جميعًا بتهمة انتهاك حدود الدولة.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحادث في مضيق كيرتش بالاستفزازي، مشيرا إلى وجود عنصرين من جهاز الأمن الأوكراني بين أفراد الطاقم قاما بإدارة هذه العملية الخاصة، موضحا أن قيام الجانب الأوكراني بهذا الاستفزاز هو نتيجة تراجع شعبية الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، قبيل الانتخابات، مؤكداً أن قوات حرس الحدود الروسية قامت بتنفيذ مهامها بالدفاع عن حدود الدولة الروسية.