مجلة وفاء wafaamagazine
زار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كراكاس الثلاثاء فيما أرسلت بلاده معدات طبية لمساعدة فنزويلا التي تعصف بها الأزمة على التعامل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتركيا أحد الداعمين الرئيسيين لرئيس فنزويلا الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي يواجه أزمة اقتصادية منذ ستة أعوام في الدولة العضو في منظمة أوبك التي كانت مزدهرة من قبل لكنها صامدة إلى الآن في مواجهة جهود أميركية مستمرة منذ 18 شهرا للإطاحة برئيسها من خلال عقوبات تستهدف القطاع النفطي للبلاد.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا للتلفزيون الرسمي بعد اجتماع مع جاويش أوغلو “لن تمنعنا العقوبات ولا الحصار ولا أي وضع آخر من تعميق علاقاتنا الاقتصادية والتجارية”.
وبينما تزايد التوتر بين كراكاس وواشنطن في السنوات القليلة الماضية، عمقت تركيا علاقاتها الاقتصادية مع فنزويلا، بتصدير منتجات لبرنامج توزيع الغذاء الذي تديره الدولة وشراء الذهب من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
واجتمع جاويش أوغلو أيضا مع مادورو ونائبته دلسي رودريجيز. وقال إن الطائرة التي قدم على متنها نقلت أيضا معدات طبية من بينها أدوات اختبار للكشف عن مرض كوفيد-19 سريعا.
وأعلنت فنزويلا 34802 حالة إصابة بالفيروس حتى يوم الاثنين وهي دون مستويات الإصابة في أماكن أخرى في أميركا اللاتينية رغم أن عدد من تثبت الاختبارات إصابتهم تزايد بسرعة في الأسابيع القليلة الماضية.