مجلة وفاء wafaamagazine
اكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الشيخ حسن عز الدين أنّ الاتصالات السياسية بشأن التكليف والتأليف جارية على قدم وساق والنقاش مستمر وان الرئيس سعد الحريري من الاسماء المطروحة للتكليف، لكنه ابدى اعتقاده بأن لا شيء بعد حتى الساعة يُمكن الركون اليه في شأن نتائج الاتصالات، او انه يمكن القول بأن شيئا تبلور والامور نضجت للوصول الى تفاهم، والا لكان رئيس الجمهورية حدّد موعد البدء بالاستشارات النيابية الملزمة”.
وقال عز الدين لـ”نداء الوطن”:” ان موقف “حزب الله” واضح وقد سبق ان اعلن عنه مراراً، فالبلد يحتاج الى حكومة وفاق وطني تحظى بتمثيل سياسي شامل، وان تكون الحكومة قادرة وفاعلة ومنتجة وتتمتع بغطاء سياسي واسع لكي تتمكّن، بهذا الوفاق والتفاهم ،من مواجهة الازمات التي يتخبط فيها لبنان ومن ايجاد المخارج والحلول. فلا يمكن اي طرف ان يُقصي طرفا آخر واي حكومة تتمتع بهذه المواصفات وتعبر عن التمثيل السياسي القائم والموجود تكون قادرة ومنتجة، وهذا لا يعني ان لا يتم اختيار الكفاءات والافضل والاكثر انتاجا.
ولفت عز الدين الى وجود واقع سياسي قائم في لبنان لا يمكن ان يتجاهله أحد او ان يُخطىء بطبيعة النظام الديموقراطي ، فهناك تركيبة للمجلس النيابي، وقوى سياسية تمثله، واي حكومة ستتشكّل تحتاج الى نيل ثقة هذا المجلس، ولا يمكن تجاوز هذه الآلية الدستورية في تشكيل الحكومات.
ورأى عز الدين ان لبنان لا يستطيع ان “يقلّع” الا بحكومة وفاق وطني وطبيعي ان يكون حزب الله كمكّون اساسي في البلد، جزءا منها طالما نتحدث عن حكومة وفاق وطني .
وأكد ان امام الحكومة الجديدة برنامجا طويلا في مقدمته تنفيذ الاصلاحات ومعاجة الازمات الاقتصادية والخروج من الانهيار المالي.
وعن عدم ممانعة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل من ان تتعامل بلاده مع حكومة تضم “حزب الله”، اجاب عز الدين: قرأنا ذلك في الصحف”. ووصف مقاربة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالموضوعية ومن العوامل المساعدة والتي يمكن البناء عليها لكن كم نستطيع السير بها بمعزل عن الموقف الاميركي وما يريده ، فلا نعرف.
