مجلة وفاء wafaamagazine
حذر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في تصريح، من “الاحداث الامنية المتنقلة بين المناطق اللبنانية، والتي تكشف وجود خلل كبير في الواقع السياسي والامني، ما يستلزم اتخاذ المزيد من الاجراءات الامنية المشددة من قبل الاجهزة المختصة، وكذلك الاسراع في تشكيل الحكومة للعمل على ضبط الوضع بحزم ووضع الحلول الاقتصادية والامنية الحازمة والحاسمة والشجاعة”.
وقال :”اننا نستغرب ونستنكر الكلام الذي صدر عن احدى المرجعيات الدينية، والذي يلتقي مع ادعاءات رئيس وزراء الكيان الصهيوني عن وجود مخازن اسلحة بين المنازل والقرى في المناطق اللبنانية”، متسائلا “عن مصلحة لبنان في هذه الادعاءات، والتي اقل ما يقال عنها انها تقدم تبريرا مسبقا لاي اعتداء صهيوني على لبنان”.
أضاف: “ان تطبيع بعض الانظمة العربية او الاسلامية، لا يعتبر خسارة للقضية الفلسطينية التي لديها محور يمتد من ايران مرورا بالعراق وسوريا ولبنان واليمن، وصولا لفلسطين وكل الشعوب الحرة في العالم، بل ان هذا التطبيع هو انتحار لتلك الانظمة المستسلمة”.
وتابع ان “الثورة الاسلامية التي قادها الامام الخميني اعلنت اليوم طهران وغدا فلسطين، والسيد الخامنئي مستمر على هذا الطريق”.
واعتبر ان “مراجع وعلماء الحوزة العلمية كانوا يحذرون دوما من خطر الصهيونية على المنطقة والاسلام منذ بدء العمليات الارهابية للعصابات الصهيونية قبل اعلان الاحتلال واصدروا الفتاوى الداعمة والداعية لمقاومة هذا الاحتلال وما زالوا يقومون بدور مركزي تشهد له كل ميادين المقاومة”.
اضاف: “كيف يمكن الحديث عن جواز التطبيع وهو مخالف للنص القرآني، الذي أكد على عداوة اليهود للمؤمنين”.
وختم العلامة ياسين مجيبا على تساؤلات البعض حول اي لبنان نريد، بالقول: “اننا نريد لبنان القوي الذي حمى ارضه وشعبه وسيادته، وهذا لا يكون إلا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.