الأخبار
الرئيسية / سياسة / البعريني: لفتح جسور التواصل ولحضور الدولة بمشاريعها في مناطقنا

البعريني: لفتح جسور التواصل ولحضور الدولة بمشاريعها في مناطقنا

مجلة وفاء wafaamagazine

عقد في دارة النائب وليد البعريني في فنيدق- القموعة، لقاء جمع فاعليات ووجهاء من بلدات منطقة جرد القيطع، لمعالجة الإشكال الذي حصل أول من أمس بين آل نعمان من فنيدق وأشخاص من بيت كساب- مشمش.

وتم التأكيد على “ضرورة تطويق ذيول الخلاف الأخير، وتحديد المسؤوليات، والعمل على حل الإشكال والتأكيد على أن الجرد كله منطقة واحدة”.

وتخلل اللقاء كلمات لكل من: النائب الأسقفي الماروني العام في عكار الخورأسقف الياس جرجس، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا، رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبدالحي وأمين سر “اللقاء الروحي” في عكار الشيخ وليد إسماعيل، وقد أجمعت الكلمات على “تغليب الحكمة والعقل، ونبذ الفتنة، والتهدئة وضبط النفس، وتوطيد أواصر التعاون، مع التشديد على عدم قطع الطرقات بين قرانا وبلداتنا، فنحن أهل وجيرة، وعلى القوى الأمنية أن تضبط الأمور وتضرب بيد من حديد المخلين بالأمن”.

وألقى البعريني كلمة قال فيها: “المرحلة التي نعيشها صعبة للغاية، وعلينا أن نتمسك بالوحدة في ما بيننا وليس بالخلافات. أنتم أهل النخوة والشهامة في بيت كساب ومشمش وفنيدق وكل قرى وبلدات عكار، ونحن هنا لنؤكد على ضرورة تحديد المسؤوليات؛ فمن عليه مسؤولية ما، يجب أن يتحملها في سبيل إنهاء الخلاف والعودة إلى أجواء الوفاق في ما بيننا”.

وشدد على ضرورة “أن نفتح جسور التواصل بيننا لا أن نقفلها، فالإحتكام يكون إلى الدولة والمؤسسات والفاعليات أهل الخير والصلح في مناطقنا، ويجب أن تكون القوى الأمنية في جهوزية تامة للتعامل مع هذه الإشكالات”. وأكد أن “الأوضاع الإقتصادية الصعبة أكبر من أن نفكر في أي أمور أخرى، وعلينا دائما أن نفكر في ما يجمعنا وأن لا يصبح السلاح لغة التخاطب بيننا”.

كما دعا الدولة إلى “الحضور في مناطقنا لا سيما في مناطق جرد القيطع المحرومة والتي فيها أكبر كثافة سكانية في عكار. فلهذه المنطقة حقوق في ذمة الدولة يجب أن تنفذها عبر المشاريع والبرامج التشغيلية، التي تحد من البطالة وتؤمن فرص عمل”.

يشار إلى أن اللقاء حضره أيضا رئيس بلدية القريات امطانيوس جرجس، المفتش الديني الشيخ خالد اسماعيل، رئيس رابطة مخاتير جرد القيطع علي طالب ومخاتير جرد القيطع ورجال دين وفاعليات.