مجلة وفاء wafaamagazine
عقد المشرف العام على “خطة لبنان للاستجابة للأزمة” الدكتور عاصم أبي علي، في بيان اليوم في إطار العمل على تمديد لبنان للخطة التي ينتهي العمل بها نهاية 2020، اجتماعا في مقر وزارة الشؤون الاجتماعية، في حضور ممثلين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئاسة مجلس الوزراء ووزارات العمل والخارجية والمغتربين والداخلية والبلديات والطاقة والمياه والتربية والتعليم العالي والاقتصاد، للبحث في الأولويات التي يجب التركيز عليها في خطة الاستجابة للعام 2021.
وشدد على “ضرورة التنسيق بين الوزارات ذات الصلة كافة لتقديم ورقة عمل تحدد الأولويات وتوحد قاعدة البيانات وردم الفجوات التي أعاقت سير عمل الخطة من 2017 حتى العام 2020، ومحاولة تذليل العقبات من دون إغفال تداعيات الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان لناحية تدهور سعر صرف العملة اللبنانية مقابل الدولار، مرورا بأزمة كوفيد-19، وانتهاء بالتفجير المروع في مرفأ بيروت”.
وأوضح أن “المقاربة الجديدة ستعتمد على تقييم الدعم للفئات الأكثر ضعفا وتكون الاستجابة بناء على الحاجات، مع مراعاة مبدأ التوزان في تقديم الدعم للمجتمعات اللبنانية المضيفة والنازحين السوريين، على قاعدة عدم إلحاق الضرر وتعزيز مبدأ حساسية النزاعات، تفاديا لأي توترات محتملة بين المجتمعين المضيف والنازح”.
وكان بحث في “ضرورة التشبيك بين مختلف الوزارات المعنية لتأمين تنفيذ خطة عودة النازحين السوريين بفعالية وبشكل يحفظ كرامة النازح السوري وحقوقه”.