الرئيسية / متفرقات / المركز الوطني في الشمال استضاف وقفة غضب رفضا للتطبيع ونصرة للفلسطينيين: التطبيع أفرز الطيب من الخبيث

المركز الوطني في الشمال استضاف وقفة غضب رفضا للتطبيع ونصرة للفلسطينيين: التطبيع أفرز الطيب من الخبيث

مجلة وفاء wafaamagazine

نظم رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، لقاء في قاعة المركز في المنية، تحت شعار “وقفة غضب رفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني”، في حضور ممثلين ل: “حزب الله”، تحالف القوى الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال وفاعليات من المدينة.

وألقى عضو المكتب السياسي في “حزب الله” محمد صالح، كلمة أكد فيها أن “كل المؤامرات العربية التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، ستسقط أمام ضربات المقاومين في لبنان وفلسطين، ومؤامرة التطبيع الخليجي ضد قضيتنا المركزية فلسطين، لا قيمة لها طالما في الأمة نبض المقاومة”.

ثم تحدث مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة” أبو عدنان عودة، فاستنكر “المؤامرة العربية التي تستهدف القضية الفلسطينية”، مؤكدا أن “المقاومة هي السبيل لتحرير فلسطين”، وتوجه بالشكر إلى “الأخوة في حزب الله لدعمهم المؤتمر التأسيسي للفصائل الفلسطينية الذي عقد في بيروت مؤخرا، ودعمه بكل الإمكانات”.

بدوره انتقد كمال الخير “سياسة التطبيع”، معتبرا أن “مسلسل التخاذل مستمر من قبل المنبطحين العرب اللاهثين وراء أميركا وإسرائيل، ولكن هذا التطبيع أفرز الطيب من الخبيث”.

وقال: “نجتمع اليوم نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، نصرة للقدس والأقصى وكنيسة القيامة، نصرة لفلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر. وتلك المشاريع ستنكسر بتحالفنا جميعا، فنحن الأمة المقاومة الممتدة من إيران إلى سوريا وصولا حتى لبنان بقيادة الأمين العام لحزب الله، هذا المشروع سينتصر وسنصلي في القدس شاء من شاء وأبى من أبى”.

كلمة “الحزب السوري القومي الاجتماعي” ألقاها الأمين لطيف عطية، مؤكدا أن “دماء شهدائنا هي التي تصنع النصر، وسينكشف القناع العربي- الصهيوني وسيزول بالقوة”، ومحذرا من أن “من يمد يده إلى أي سلاح للمقاومة ستقطع يده”. ودعا إلى “إنشاء تحالف اقتصادي يمتد من الكويت إلى العراق إلى الشام فلبنان

وتحدث بسام موعد باسم حركة “الجهاد الإسلامي” قائلا: “الأمة والشعوب العربية لن ترضى باتفاقيات الذل وستسقط “صفقة القرن” الجديدة، ولا خوف على قضية فلسطين طالما أن شعبنا الفلسطيني ومعه شرفاء الامة متمسكون بالبندقية”.

وألقى جلال عون كلمة حزب “البعث العربي الاشتراكي”، الذي “دعا إلى مقاومة شعبية في الخليج لإسقاط مشروع التطبيع مع العدو”، مشيرا إلى ان “اليوم المعادلة هي القوة في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد قوى الممانعة”، وحيا الرئيس الأسد وسوريا و كل المقاومين في لبنان وفلسطين وكل مكان”.

بدوره، تحدث أبو سليم غنيم باسم حركة “فتح” وقال: “ما هو الخلاف الخليجي الاماراتي والبحريني مع العدو الاسرائيلي؟ فما اعلن اليوم من تطبيع واتفاق ليس بغريب، فلطالما وقفوا مع العدو ضد فلسطين وشعبها”، وشدد على ان “الرد على مؤتمراتهم هو الحجر والطلقة التي ستسقط عروش المتخاذلين اللاهثين وراء العدو”.

وأكد عبد الله خالد في كلمته باسم الأحزاب “الوطنية اللبنانية”،أن “هناك مشروعين مشروع المقاومة ومشروع المطبعين مع العدو، وفي النهاية سينتصر مشروع الحق وستنهزم مشاريع المتحالفين مع كيان العدو”، ورأى أن “الشعوب الداعمة لفلسطين من اليمن إلى سوريا والعراق ولبنان ستكون في طليعة المنتصرين”.

من جهته، قال مسؤول حزب “الشعب” الفلسطيني ابو وسيم مرزوق إنه “من المعيب جدا أن تلجأ الاقلام الجائرة على توقيع الاتفاق على بيع فلسطين.”

وختم جلال وهبة اللقاء بكلمة باسم حركة “فتح الانتفاضة”، قائلا: إن “سياسة التطبيع الخليجي مع العدو مشؤومة، وان التحالف السعودي- الصهيوني، قد تم منذ زمن ولكن لم يعلن عنه”

 

 

 

 

 

 

 

 الوكالة الوطنية للاعلام

عن Z.T