مجلة وفاء wafaamagazine
نيويورك في 23 ايلول 2020
لقراءة الكلمة كاملة في اللغة العربية والإنكليزية: http://Www.pcm.gov.lb/arabic/subpg.aspx?pageid=18107
– إن المجموعة الدولية لدعم لبنان لا تدخر وسعاً لحشد المساعدات لمساندة لبنان وتعافيه.
– إن تدهور الظروف المعيشية، أنهك اللبنانيين ودمَّر مرتكزات الدولة وخلق مناخاً من القلق في البلاد.
تمكنت حكومتي في مواقف عديدة من تحسين أداء الحكم وحاولت “الحد من سيطرة النخبة التي تقبض على السلطة” كما ورد في تقرير البنك الدولي في آب 2020 “تقييم إنهيار بيروت السريع وتحديد إحتياجاتها”
– الأهداف التي حققتها الحكومة تشكّل حجر أساس للمضي قدُماً:
1- خطة التعافي المالية والركون إليها من خلال طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي.
2- تعيين أربع نواب لحاكم مصرف لبنان بالإضافة إلى مسؤولين ماليين لا سيما هيئة الرقابة المصرفية.
3- التدقيق الجنائي في البنك المركزي.
4- تشديد مراقبة الحدود لمنع التهريب.
5- إصدار مرسوم تطبيقي لقانون حق الوصول للمعلومات.
6- آلية محاربة الفساد التي إعتمدت في جلسة مجلس الوزراء في 12 أيار 2020، والتي قوبلت بترحيب المجتمع الدولي المعني بالتنمية في لبنان كما أشار إلى ذلك السيد أركان السبلاني المستشار الفني في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقال بتاريخ 20 آب 2020.
– إن الكارثة التي ضربت لبنان كشفت فساد السياسة في الإدارة والدولة، كما ورد في بيان إستقالتي بتاريخ 10 آب 2020 التي كانت تهدف إلى إيقاظ السياسيين اللبنانيين للتوقف عن التناحر الذي أدى إلى عرقلة جميع الإصلاحات ولوقف التدهور المؤدي إلى الإنهيار، والتوافق على الإستجابة لمطالب الشعب بالتغيير الحقيقي والذي يتطلب حكومة جامعة مستعدة للقيام بمسيرة طويلة وشاقة للوصول إلى الخلاص.
– لبنان يواجه أشدّ الأزمات الإجتماعية والإقتصادية والمالية، لأسباب تتعلق بسوء الإدارة، وأخرى تتعلق بموقعه الجغرافي في الشرق الأوسط وهو أحدى المناطق الأكثر توتراً.
ـ إن مسؤولية التعافي تقع على عاتق اللبنانيين أنفسهم وإعتمادهم إصلاحات من خلال السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية.
– لجأ حوالي مليوني سوري وفلسطيني إلى الأراضي اللبنانية في أوقات مختلفة.
– لا يستطيع لبنان أن يتحمّل عبء هذه الإستضافة. خصوصاً أن 55% من الشعب اللبناني أصبح تحت خط الفقر. والمقلق أكثر أن ما يزيد عن نسبة 45% من الشعب اللبناني سترزح تحت خط الفقر بنهاية العام الجاري وفقاً لتقارير الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي.
– إن دعم المجتمع الدولي أساسي للتغلب على التحديات، بدءاً من الضرورة الملحة لإعادة إعمار مرفأ بيروت والمناطق المدمرة، بما فيها المدارس والمستشفيات المتضررة من الإنفجار.
– أشكر “مجموعة الدعم الدولية” على هذا اللقاء الدوري لمتابعة شؤون لبنان. كانت “مجموعة الدعم الدولية” في مقدمة الداعمين للبنان، سواء دعم مؤسساته المدنية، أو دعم الجيش اللبناني وهو العمود الفقري للبنان والموجود جنباً إلى جنب مع قوات اليونيفل لمساعدة الدولة في بسط سلطتها في الجنوب عملاً بالقرار 1701.
– أود التقدم بامتناني إلى الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين في لبنان لإطلاق نداء الإغاثة في نيويورك جرّاء إنفجار مرفأ بيروت وتداعياته، وكذلك إلى المنظمات الدولية وغير الحكومية والمجتمع المدني.
– إمتناني يعود إلى اللبنانيات واللبنانيين الذين هرعوا الى الشوارع غير مبالين بالأخطار، لمساعدة المقعدين والجرحى والمشردين من منازلهم. وآمل أن ننتقل قريباً من حالة الإغاثة الطارئة إلى التعافي وإعادة البناء.
ساعدونا في إستعادة الأمل والنهوض من تحت الرماد.