يحطّ اليوم في الهيئة العامة لمجلس النواب اقتراح قانون العفو العام، الذي سبَق أن نوقِش في اجتماعات اللجان النيابية المشتركة. وبينَ آخر جلسة شهدت سجالاً حاداً بين الكتل – ولا سيما في ما يتعلّق بالعفو عن العملاء الفارين إلى فلسطين المحتلة منذ عام 2000 – وبينَ جلسة اليوم التي يتربع الاقتراح على رأس جدول أعمالها، لم يشهَد «العفو العام» أي تعديلات جديدة. الجلسة سبقتها اتصالات سياسية وتنسيق نيابي، أبرزه بين النائبين ياسين جابر وهادي حبيش، إذ تقدمت جهات في المجتمع المدني إلى النائب جابر باقتراحات لتعديل بعض المواد، وهو بدوره عرضها على الكتل. أما النتيجة؟ فلا تقدم، ومن المرجح ألا يسلك الاقتراح طريقه في الهيئة لسبب أساسي، وهو أن الصيغة المطروحة لا تُرضي أياً من الكتل، رغم أن لكل منها فئة تعنيها، والتعديلات المطروحة، ولا سيما من النائبة بهية الحريري، سيكون من الصعب مناقشتها قبل جلسة اليوم.