مجلة وفاء wafaamagazine
بدءاً من اليوم حتى 21 تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي، سيكون الجمهور على موعد مع الدورة الثانية من مهرجان «ريف ــــ أيام بيئية وسينمائية» (REEF). هذه السنة، ستتوزّع العروض بين العالم الافتراضي ومرج بسري (جنوب لبنان). بعد نجاح الموسم الأوّل في عكّار (شمال لبنان)، العام الماضي، ارتأى القائمون على الحدث الأوّل من نوعه في لبنان والعالم العربي والمتخصّص بالطبيعة والحياة الريفية وقضاياها، تخطّي تحديات عام 2020، لتأخذ النسخة الثانية في الاعتبار، المستجدات التالية: وباء كورونا، كرم الطبيعة في زمن انهيار الاقتصاد وسقوط مشروع سد بسري.
كان يفترض أن ينطلق «ريف 2020» من معمل حرير تراثي في القبيّات (عكّار) مع عروض سينمائية في الهواء الطلق، وندوات وأنشطة بيئية، ويوم «سليق» يُطلق دورة «الغذاء من الطبيعة» التي ستدوم سنة. غير أنّ انتشار الوباء في البلدة الشمالية أدّى إلى إلغاء كلّ التجمّعات، ما دفع بالمنظمين (مجلس البيئة في القبيات، جمعية «بيروت. دي. سي» والصالون الثقافي) إلى تعديل مسار المهرجان الذي سينطلق افتراضياً من معمل الحرير في القبيّات إلى عروض سينمائيّة رقمية على منصّة «أفلامنا»، وأخرى حيّة في مرج بسري. في حضن الطبيعة وبين أشجار الصنوبر المعمّرة، ستقام ندوة «مرج بسري بعد الانتصار، إلى أين؟» بحضور أهالي المنطقة، ومتخصصين قانونيين وبيئيين وناشطين مدافعين عن المرج، يليها عرض فيلم «المرج» لمحمّد صبّاح.
على خطٍ موازٍ، انطلقت مسابقة الأفلام القصيرة المخصّصة للشباب التي تتناول موضوع تأثير كورونا على الناس والطبيعة، بمشاركة 20 شريطاً، ستكون خاضعة لتصويت الجمهور (بين 8 و14 تشرين الأوّل)، قبل أن يُعلن عن الأعمال الفائزة في احتفال الختام في مركز جمعيّة «بيروت دي سي». علماً بأنّ لجنة التحكيم مؤلّفة من الفنانة ريما خشيش، والممثلة كارول عبود والمخرج أحمد غصين.
كذلك، ستُعرض على «أفلامنا» إنتاجات أخرى، تنضوي تحت عناوين ثلاثة، هي: الريف وشخصيّاته، الأرض كفضاء سياسي، والعالم إن أعدنا ابتكاره. قائمة الأشرطة التي سيتمكّن الناس من متابعتها تضم: «أرض بيّي» لموريال أبو الروس، «المرج» لمحمد صبّاح، «ميّل يا غزيّل» لإليان الراهب، و«روشميا» لسليم أبو الجبل، و«موج» لأحمد نور، و«المطلوبون الـ 18» لعامر الشوملي، و«يلعن بو الفسفاط» لسامي تليلي، و«سمير في الغبار» لمحمد أوزين، و«السلاحف لا تموت بسبب الشيخوخة» لسامي مرمر وهند بن شقرون، و«حمادة» لإيلوي سيرين، و«الحبيب» لياسر طالبي، و«أرض العسل»، و«كان يا ما كان، فنزويلا» لأنابيل رودريغز، و«جنيف غداً» لغريغوري شوليه وإليزابت فيرناندز ، و«الطبيعة الكريمة» لكارول مسمر وNoci Sonanti لداميانو جياكوميلي ولورنزو رابوني.
* الدورة الثانية من مهرجان «ريف، أيام بيئية وسينمائية»: بدءاً من اليوم حتى الأربعاء 21 تشرين الأوّل ــ القبيّات (عكّار ــ شمالاً) ومرج بسري (جنوباً) وموقع www.aflamuna.online
الاخبار