الرئيسية / سياسة / هاشم في اجتماع افتراضي للبرلمانات الاسلامية في طهران : هناك أمراض تصيب منطقتنا والعالم أخطر من كورونا وهي الصهيونية

هاشم في اجتماع افتراضي للبرلمانات الاسلامية في طهران : هناك أمراض تصيب منطقتنا والعالم أخطر من كورونا وهي الصهيونية

مجلة وفاء wafaamagazine

شدد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم في كلمة القاها في خلال تمثيله المجلس النيابي في اجتماع اللجنة التنفيذية للبرلمانات الاسلامية التي انعقدت افتراضيا في طهران على” ضرورة التعاون والتنسيق بين برلمانات وحكومات وشعوب منظمة التعاون الاسلامي لمواجهة خطر جائحة “كورونا” وتداعياتها، والتي لم تقف عند الواقع الصحي، بل تركت اثارا سلبية على اقتصاد العالم، ولان القضية انسانية فالجميع مطالب بخطوة باتجاه وضع حد لهذا الوباء الفتاك، ولقد استطعنا في وطننا لبنان من خلال اجراءات وتدابير الحد من انتشاره رغم الامكانيات المتواضعة والمحدودة، انما ساعدنا على ذلك تضافر الجهود وتحمل المسؤولية مع بداية الوباء”.

اضاف : “نلتقي اليوم لنمثل برلماناتنا وشعوبنا في ظل ظروف استثنائية صعبة ومعقدة بكل مستوياتها الصحية والسياسية والاقتصادية والمالية والامنية والاجتماعية، ولان الصحة عنوان اساسي لاجتماعنا، فاننا نؤكد ان هناك امراضا تصيب منطقتنا والعالم اخطر واقدم من “كورونا” وهي العنصرية والهمجية والعدوانية التي اصابت منطقتنا العربية وتفشت وتركت اثارا سلبية على كل دول العالم، وعنيت بها الصهيونية التي فتكت بكل مبادىء وحقوق الانسان، فاحتلت الاراضي العربية من فلسطين الى لبنان والجولان، وقتلت وأبادت شعبا في كل مكان، وفتحت الشهية على الارهاب الذي طال العالم بسبب الارتكابات الاسرائيلية الهمجية في حق الشعب الفلسطيني، فاذا كنا جادين في خطوات مطلوبة لحماية الانسان من وباء “كورونا” فحري بالدول الاسلامية والعربية وأحرار هذا العالم حماية الفلسطيني واللبناني والسوري والانسان من جرائم وارتكابات العدو الاسرائيلي، ووضع حد لغطرسته واعادة الحقوق لاصحابها، وذلك باقامة الدولة الفلسطينية على ارض فلسطين وعاصمتها القدس والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر”.

وختم:” اضافة الى الانسحاب من الجولان العربي السوري وهذه مسؤولية العالم وبالاخص الدول العربية والاسلامية، واي خطوة باتجاه العدو خارج هذه الثوابت والمسلمات ستزيد من غطرسة العدو وعنصريته، وسيمعن في ارتكاباته في حق الشعب الفلسطيني، علينا اليوم اتخاذ خطوات وقرارات جريئة التزاما بمصلحة شعوبنا وحقوقهم واسهاما في تقدم وتطور هذا العالم وخدمة للانسانية في مواجهة الاخطار بكل ابعادها”.

عن H.A