حينما لا تكون للصمت فائدة، لا يعود سلاحاً ذا مغزى. ما يُراد منه في الغالب، إما إخفاء تقدّم يحتاج إلى المزيد لاستكماله وحرصاً على عدم تخريبه، أو لا تقدّم مطلقاً كأن المحاولة لا تزال في النقطة الصفر. ذلك هو الانطباع المزدوج، المتناقض، عن مراحل تأليف الحكومة ما بين قصر بعبدا وبيت الوسط.