الأخبار
الرئيسية / سياسة / القومي: العقوبات على باسيل ومن قبله فنيانوس وخليل سياسية بامتياز

القومي: العقوبات على باسيل ومن قبله فنيانوس وخليل سياسية بامتياز

مجلة وفاء wafaamagazine

اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان، أن “العقوبات الأميركية الأخيرة ضد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في لبنان، ومن قبله على الوزيرين (السابقين) يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل، هي عقوبات سياسية بامتياز، ولا تمت للشعارات الأميركية الزائفة حول “مكافحة الفساد” بصلة”.

أضاف: “إن أسلحة العقوبات بذرائع “مكافحة الفساد” والحصار والتجويع، هي أدوات سياسية يستخدمها صانع القرار الأميركي منذ عقود إلى جانب الأسلحة الحربية، لفرض السيطرة والنفوذ على الجغرافيا والموارد والأسواق والأفكار وإخضاع الدول والجماعات والأفراد. وهو يستخدمها اليوم ضد بيروت ودمشق وموسكو وطهران وبكين وكاراكاس، وكل عاصمة ترفض الانصياع للقرارات الأميركية”.

واستطرد: “فالدولة التي استخدمت سلاحا نوويا لقتل 250 ألف مواطن ياباني، وقتلت ملايين العراقيين والصوماليين واليوغوسلافيين والكوريين وغيرهم من الشعوب خلال القرنين الماضي والحالي، وتصنع يوميا الأسلحة البيولوجية والكيميائية وتشكل أكبر مصادر تلويث الكوكب والبيئة الطبيعية للأرض، وتدعم وتحمي دولة “إسرائيل” العنصرية الفاشية، وتقدم لها السلاح والمال لقتل الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين، هي أبعد ما يكون عن الشفافية والأخلاق والعدالة”.

وتابع: “كما أن حلفاء الولايات المتحدة في العالم، يشكلون النماذج الأكثر فسادا من أنظمة وكيانات ومؤسسات وأفراد. ولولا الفساد السياسي، لم يكن ممكنا للنظام الأميركي القائم على النهب والاستبداد والاستعباد أن يحقق مصالحه المناقضة لمصالح الشعوب”.

وأردف: “وللمفارقة، فإن الإدارة الأميركية قامت أمس برفع اسم أحد أخطر التنظيمات “الجهادية”، وهو الحزب الإسلامي التركستاني الناشط بين إدلب وإقليم شيجيانغ الصيني ووادي أوزباكستان في وسط آسيا عن لوائح “الإرهاب” الخاصة بها، بينما عمدت إلى إدراج إسم باسيل على لوائح العقوبات، لأجندات سياسية تخدم توجهها في لبنان بحصار قوى المقاومة والضغط على حلفائها، لا سيما الوزير باسيل، ولتوصل أيضا رسائلها التصعيدية إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.

وإذ جدد رفضه ل”هذه العقوبات شكلا ومضمونا”، أهاب “ببعض اللبنانيين عدم الرهان على هكذا خطوات تعول عليها الإدارة الأميركية وعلى آثارها لاستثمارها في الداخل اللبناني، ولا توصل إلا إلى الفتن بين أبناء الشعب الواحد”.