الرئيسية / صحة وجمال / علامة تحذيرية رئيسية لسرطان الأمعاء الفتاك!

علامة تحذيرية رئيسية لسرطان الأمعاء الفتاك!

مجلة وفاء wafaamagazine

تُعرف أعراض وعلامات سرطان الأمعاء بشكل عام بأنها غير محددة ولسوء الحظ، يُشخّص غالبية المرضى لدى ظهور أعراض أو علامات يمكن أن تعني في كثير من الأحيان أن المرض تقدم.

وتعد آلام البطن المبهمة أكثر أعراض سرطان الأمعاء شيوعا. وفي المستقيم، يشكو المرضى في أغلب الأحيان من وجود دم في البراز. ويُعتبر Tenesmus (الألم عند التبرز “الزحير”) علامة رئيسية أخرى على الإصابة بسرطان الأمعاء.


وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، أجري مزيد من البحث عن Tenesmus كعلامة على سرطان الأمعاء.

وأشارت الدراسة إلى أن “آلام البطن في سرطان القولون والمستقيم غير محددة، ويمكن أن يكون مغصا بطبيعته إذا تسببت الآفة في انسداد جزئي. خلاف ذلك، يمكن أن يكون مجرد ألم موضعي أو عام”.

وأضافت: “يمكن أن يكون الشعور بالحاجة إلى التبرز دون التبرز أو الألم عند التبرز أو عرق النسا، من أعراض سرطان المستقيم”.

– ما هو الزحير؟

يرتبط الزحير بتشنج ألم المستقيم، وعندما يعاني الشخص منه، فقد يجهد بشكل أكبر لإنتاج كمية صغيرة فقط من البراز، أثناء حركات الأمعاء.

ومن المهم ملاحظة أن الزحير يمكن أن يكون علامة على العديد من المشكلات الصحية، لذلك من الأفضل دائما مناقشة السبب المحتمل لهذا الألم مع الطبيب العام.

وتسرد Medical News Today الأسباب المحتملة الأخرى للزحير، والتي تشمل:

• عدوى القولون، والتي يمكن أن تسببها الكائنات الحية، مثل البكتيريا أو الفيروسات.

• التهاب القولون الإقفاري، وهو التهاب يصيب القولون بسبب انخفاض تدفق الدم إلى تلك المنطقة.

• التهاب القولون بسبب الإشعاع.

• الحركة غير الطبيعية للطعام أو الفضلات في الجهاز الهضمي.

• متلازمة القولون العصبي (IBS).

• خراج في المستقيم.

وحذرت جمعية Bowel Cancer UK الخيرية من أن الشعور بالتعب المفرط، قد يكون سببه أيضا سرطان الأمعاء. وربط المرض بنقص الحديد، ما يؤدي لاحقا إلى فقر الدم.

وتشمل أعراض فقر الدم الشعور بالتعب الشديد، وقد تجعل الجلد يبدو أكثر شحوبا من المعتاد.

ويجب أن تفكر في التحدث إلى الطبيب إذا بدا شعورك بالتعب أسوأ من المعتاد، واستمر لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.

ولكن لمجرد أنك لاحظت تغيرا طفيفا في عادة الأمعاء، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بسرطان الأمعاء. وسيقوم الطبيب بتقييم ما إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بالمرض عن طريق السؤال عن الأعراض، وما إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الأمعاء.