الرئيسية / محليات / فاعليات ونقابيون هنأوا بالاستقلال والكلمات نوهت بالمؤسسة العسكرية

فاعليات ونقابيون هنأوا بالاستقلال والكلمات نوهت بالمؤسسة العسكرية

مجلة وفاء wafaamagazine

احتفل لبنان اليوم بالذكرى ال77 للاستقلال، واقتصرت النشاطات على وضع أكاليل من الزهر على أضرحة رجالات الاستقلال في مناطق مختلفة، وذلك بسبب جائحة كورونا والتزاما بقرار التعبئة العامة.

يونس

وفي هذا الاطار، هنأ رئيس “اللقاء الوطني لأبناء بعلبك الهرمل” فادي يونس اللبنانيين بالعيد، آملا “أن نستقبل الإستقلال المقبل بسلطة منتجة لإعادة الحياة لوطننا الجريح لبنان، ويبقى الضمان والرهان الوحيد جيشنا الوطني بقيادته، والأجهزة الأمنية التي تشكل درعا منيعا لحماية تراب الوطن”.

عز الدين

ورأى منسق عام تيار “العزم” في عكار هيثم عزالدين، أن “ذكرى الاستقلال السابعة والسبعين تمر هذا العام، والوطن يشهد أدق الظروف وأكثرها حساسية، سواء في الداخل أو على الحدود. وهذا ما يتطلب تضافر الجهود والتعالي على المكاسب الآنية الضيقة لإخراج البلاد من أزماتها المتتالية”.

دبوسي

وهنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي بالإستقلال، وقال: “نعلم أننا أسرى أزمات وتحديات كبيرة إقتصاديا وماليا وإجتماعيا وإنسانيا وصحيا، والخروج منها ومواجهتها لا يكون بالصراعات والتجاذبات وتصفية الحسابات، بل يكون بالإستقلال عن المصالح والمكاسب والأحزاب والتيارات وبالسعي الى تحقيق المصلحة اللبنانية العليا التي تقوم على ترجمة الإستقلال بالأمن والأمان وبالنهوض الإقتصادي والتنمية الشاملة لتحقيق البحبوحة وراحة البال” .

وأضاف: “إن الإستقلال الحقيقي يكون بالتصدي للفقر والجوع والبطالة، وبتحقيق فرص العمل للشباب، ويكون بحفظ الأمن وإحترام سيادة القانون، وبالعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص”.

الفري

وأمل رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، في بيان، أن “تتغير الأحوال السيئة التي يعاني منها الوطن على كل الصعد وتتوقف كافة أشكال الفوضى والفساد والتناحر بين التيارات السياسية لتحقيق مكاسب آنية لا قيمة لها في ظل الانهيار الكبير التي يعاني منه لبنان”، داعيا إلى “توحيد الجهود والعمل بروح وطنية خالصة لنصل الى دولة مؤسسات وعدل تضمن حياة كريمة لمواطنيها”.

المراد

من جهته، هنأ نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد اللبنانيين بالاستقلال، وقال: “في هذه الذكرى ينبغي علينا جميعا السعي الحثيث للمحافظة على هذا الوطن، فعلى المسؤولين أن يكونوا فعلا مسؤولين، وعلى قدر هذه التحديات والمخاطر التي تتهدد لبنان وشعبه، لا سيما بعد أن أصبحنا في هذا الوطن غرباء حيارى ننشد الخلاص المفقود”.

وختم: “يبقى أملنا كبيرا بلبنان وبإرادة شعبه المتمرد على واقعه، وعلى العدالة المصابة بالترهل وبداء عظيم، فكرامة اللبنانيين بقضاء عادل مستقل”.

اللقيس

وتمنى الشيخ غسان اللقيس بالمناسبة، أن “ينال لبنان استقلاله قولا وفعلا”، معتبرا أنه “على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم تجاه الوضع الأليم الذي نعيشه وعلى القضاء محاسبة الفاسدين في السلطة”.

أضاف: “البلاد تمر اليوم بمرحلة عصيبة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا ونتمنى ألا تعود عقارب الساعة الى الوراء”.

جمعية الوسط الاسلامي

أكدت جمعية “الوسط الاسلامي” أن “الاستقلال هو لكل اللبنانيين والجميع مسؤول عن هذا الاستقلال الذي سطره الشهداء ومن سبقنا، لان الاستقلال يؤخذ ولا يعطى”، داعية المعنيين الى “وقفة شجاعة والتنازل لمرة واحدة لاجل لبنان واللبنانيين الذي اصبح رهينة المصارف والقرار الخارجي”.

وشددت على أن “الحوار والجلوس على طاولة مستديرة من شأنه أن يقرب وجهات النظر للخروج من النفق المظلم، لان ما يشهده لبنان من أزمات اقتصادية ومالية وصحية واجتماعية باتت تطرق كل أبواب اللبنانيين الذين باتوا أسير تلك هذه المآسي”.

 

عن Z H