مجلة وفاء wafaamagazine
تلمّح مصادر مقربة من بيت الوسط إلى أن الأيام المقبلة دقيقة جداً لناحية تشكيل الحكومة، مشيرة إلى أن الفرنسيين قد يتمكنون من إحداث خرق ما في المراوحة المستمرة، من دون أن يتضح أي توجّه في هذا الصدد.
في المقابل، فإن كل المؤشرات لا تزال تربط تشكيل الحكومة بانتقال السلطة في أميركا. ١٤ آذار تتعامل مع الملف على اعتبار حزب الله غير مستعجل التشكيل، وهو لا يمانع انتظار تسلم جو بايدن لمنصبه، وبالتالي جعل لبنان جزءاً من المفاوضات الأميركية الإيرانية.
وفي المقابل، فإن ثمة من يؤكد أن الحريري، ومن خلفه فرنسا، مقتنعان بأهمية انتظار بايدن، الذي ستكون إعادة تفعيل العلاقات مع أوروبا من أولوياته، وهو ما قد يسمح بإعطائه هامشاً للحركة.
من جهة أخرى، وفي تأكيد على أن الخلافات بشأن التأليف ليست محصورة بين عون والحريري، انتقد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في حديث عبر «سكاي نيوز»، «لعب الأولاد في التحاصص بين رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف سعد الحريري».
لكنه ذهب في المقابلة نفسها ليفاوض على حصته، مشيراً إلى أنه «سمعنا مزحة ثقيلة أنه سيكون من نصيب كتلة «اللقاء الديمقراطي» وزارة الخارجية، من أجل ماذا في بلد مقسوم وليس له أي سياسة خارجية؟ أو السياحة، شكراً لا أريد السياحة».
الأخبار