مجلة وفاء wafaamagazine
نوه العلامة السيد علي فضل الله في درس التفسير القرآني بالتشريعات الصادرة عن مجلس النواب لاسيما التي تتعلق بالعنف الاسري والتحرش الجنسي واعتباره جريمة يعاقب عليها القانون”، مشيرا إلى “أن الأديان والرسالات السماوية كلها تقف ضد الإساءة لأي إنسان”. وأكد “أن الإسلام يرفض العنف بكل أشكاله لا سيما العنف ضد المرأة”، معتبرا “ان الأمر يبقى في مدى الالتزام بهذه القوانين وتنفيذها للحد من كل أنواع العنف”، مبديا خشيته من “أن التدخلات قد تجهض هذه القوانين وتفشلها”.
وقال فضل الله:” دعونا دوما إلى رفع السرية المصرفية حتى نتمكن من معرفة كيف هربت الأموال وكيف تم نهب البلد. ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية الطريق في مسار الإصلاح لوقف الهدر والفساد وان تساهم في تطبيق العدالة وان يطبق هذا الامر ولا يدخل في دائرة الاصطفافات والمحاصصات”.
وعلى صعيد تشكيل الحكومة، قال:” نأمل ان تؤدي حركة المشاورات التي نشهدها إلى المساهمة في تذليل العقبات وإزالة العراقيل وتقديم التنازلات بين الأطراف والابتعاد عن الشروط والشروط المضادة والرهان على متغيرات إقليمية ودولية من اجل تقوية كل طرف لموقفه التفاوضي حتى تتشكل حكومة كفوءة تعيد ثقة اللبنانيين والعالم بهذا الوطن وتعمل على التخفيف من الازمات والتحديات التي يعيشها الوطن”.
وتوجه بالتهنئة إلى اللبنانيين لمناسبة الأعياد، داعيا إلى الاقتداء بتعاليم السيد المسيح، معتبرا “ان الأديان أتت لخدمة البشرية”، داعيا إلى “ان تكون فرصة للتأكيد على القيم المشتركة بينها التي تجسدها التعاليم الدينية وان يقف المسلمون والمسيحيون صفا واحدا في مواجهة الظلم والفساد والهدر متمسكين بقيم المحبة والخير والتسامح بينهم لبناء وطن العدالة والإنسانية”.