مجلة وفاء wafaamagazine
تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي، التعازي بفقيد لبنان الكبير دولة الرئيس الراحل ميشال المر، وأجمع المعزون على الإشادة بمزاياه والإنجازات التي حققها طوال حياته، خدمة للبنان واللبنانيين في مختلف المجالات، مؤكّدين انّ لبنان فقد برحيله رجل الدولة الذي تميّز دوماً بالقرارات الشجاعة والجريئة، وبالتفاني في خدمة الناس بلا تفرقة او تمييز، ومنوّهين بنهجه كرجل حوار واعتدال وداعية وفاق، عاملاً دوماً على إبتداع الحلول للأزمات، وعلى التقريب بين المتباعدين على مساحة الوطن كله. كذلك شدّد المعزّون على انّ لبنان فقد برحيل «ابو الياس»، شخصية إستثنائية أسّست لزعامة وطنية صنعت الفارق في الحياة السياسية اللبنانية، مشيرين الى انّه طوال حياته السياسية «خاصم بشرف وصالح بشرف»، وأدّى ادواراً مميزة في معظم العهود والمحطات الفاصلة في تاريخ لبنان، واستحق بجدارة ان يكون رجل دولة من الطراز الرفيع، مشكّلاً في كل المواقع التي شغلها وفي علاقته مع الأفرقاء السياسيين ومع الناس، ظاهرة فريدة في حياة لبنان السياسية لأكثر من 60 عاماً، لم يتوان خلالها عن خدمة الناس في مختلف نواحي حياتهم، وفي خدمة الوطن في كل المحن التي كابدها.
وكان في مقدّم المعزين أمس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي اتصل بنجله رئيس مؤسسة «الانتربول، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع السابق الياس المر، مقدّماً له التعازي ومعرباً عن أسفه لـ»غياب النائب ميشال المر، بعد سنوات من العمل الفاعل في الحياة السياسية اللبنانية».
كذلك تلقّى دولة الرئيس الياس المر، اتصالات تعزية من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب الذي اعتبر «انّ غياب المر خسارة لبنانية، وهو الذي لطالما أدّى دوراً بارزاً في الحياة السياسية اللبنانية»، والرئيسين اميل لحود وامين الجميل، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ورئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميل، والنائب ستريدا جعجع، والنائب المستقيل نديم الجميل، بالإضافة الى عدد كبير من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وقائد الجيش العماد جوزف عون، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، والمدّعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، الى عدد كبير من الشخصيات السياسية والقضائية والقيادات الحزبية والمرجعيات الدينية والفاعليات الاقتصادية والمصرفية، وأعضاء في السلك الديبلوماسي العرب والأجانب العاملين في لبنان، ونقيب الصحافة اللّبنانية عوني الكعكي ونقيب المحرّرين جوزف القصّيفي، وعدد كبير من الإعلاميين العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية.