الأخبار
الرئيسية / المرأة / حكاية إمرأة : الملكة رانيا … صور ومحطات من الطفولة إلى التاج !

حكاية إمرأة : الملكة رانيا … صور ومحطات من الطفولة إلى التاج !

يقال أنّ طالبة “المدرسة الإنجليزية الحديثة” في الكويت كانت متميزة ومتفوّقة بين زميلاتها، يقال أيضاً أنّها كانت قريبة من أصدقائها في ذلك المكان، صاحبة شخصية اجتماعية محبّة، فإبنة ” فيصل” و ” إلهام” وشقيقة ” مجدي” و “ديما” حظيت دوماً بشعبية، ولكنّها حتماَ لم تكن تتوقّع في يوم ما أنّها ستحظى بجماهيرية شعب بكامله، وستصبح بعد سنوات ” ملكة الأردن”!

في سلسلة ” حكاية إمرأة” سنخبرك اليوم عن الملكة رانيا، وسنعود إلى مراحل مهمّة في حياتها، ومحطات أساسية صنعت إمرأة استثنائيّة فعلاً، من رانيا الطفلة، إلى الطالبة والموظّفة، مروراً بلقائها بالملك ، وصولاً بزواجها ولقبها، مع تسليط الضوء على صيحات جمال عنونت إطلالاتها.

ولدت رانيا فيصل صدقي الياسين في الكويت لأسرة أردنية من أصل فلسطيني من مدينة طولكرم، تلقّت دراستها الجامعية في القاهرة، وحصلت على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية، ثمّ عادت إلى الأردن وعملت في مجال المصارف لفترة، لتعمل لاحقاً في مجال تقنية المعلومات.

استطاعت رانيا أن تلفت نظر الملك عبد الله الذي كان حينها ولي العهد، منذ النظرة الأولى، فحفل العشاء في يناير 1993، لم يمر مرور الكرام عليه، ووجد فيها فتاة مشعّة بذكائها وقامتها وتألقها، بعد شهرين أعلنا خطوبتهما، ثمّ احتفلا بزفافهما في حفل جماهيري. تألقت رانيا حينها بفستان زفافه من تصميم البريطاني بروس أولدفيلد Bruce Oldfield.

ثنائية البساطة والأناقة في صيحات الجمال، وشبه غياب للأخطاء!

أتقنت الملكة رانيا اختيار صيحات الشعر والماكياج التي تليق بإطلالة ملكةعربية، فكانت البساطة الأنيقة هي المفتاح الحقيقي، لتكون متألقة على الدوام من دونتكلّف. الماكياج ناعم وبسيط ويرتكز إلى الألوان الهادئة والتدرجات الخافتة، لايمكن الوقوع في أي هفوة هنا! الشعر عصري وبتسريحات متنوعة، من المربوط إلى المرفوعإلى المفرود، وفي جميعها ترفع لها القبّعة!

رانيا والأمومة الحاضرة دوماً

لم يستطع أي دور أدّته الملكة رانيا في حياتها، أن يبعدها عن دورها، كأم، فنجد أبناؤها الأربعة حاضرون دوماً في صورها، وعلى صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والمقربون منها يؤكدون أنّ تتابع أمور الأمير الحسين والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم عن قرب كأي والدة عاديّة.






المصدر : ياسمينا