الأخبار
الرئيسية / فنون / مركز التراث في LAU يستذكِر مصطفى فرّوخ

مركز التراث في LAU يستذكِر مصطفى فرّوخ

مجلة وفاء wafaamagazine

في الذكرى الـ 120 لولادة الرسّام اللبناني مصطفى فرّوخ (1901)، والذكرى 64 لغيابه (16 شباط 1957)، عقد «مركز التراث» في الجامعة اللبنانية الأميركية ندوة إلكترونية عنه، أعدّها وأدارها مديره الشاعر هنري زغيب، واستضاف لها هاني مصطفى فرّوخ الذي روى ذكريات عن والده وطباعه وإيقاع حياته والداً وفنّاناً.

فرّوخ الكلاسيكي

في افتتاح الندوة أشار زغيب إلى أن «موعدنا اليوم مُغاير شكلاً ومضموناً: في الشكل غذاء للعين إذاً غذاء للروح، وفي المضمون غذاء للفكر إذاً غذاء للتراث. موعدُنا مع مصطفى فرّوخ، ذاك الْكأنَّه طيف من هدوء رافق حياته، مع أن في لوحاته صخَباً من الخطوط والألوان سطَع في دقته التقْنية أستاذاً كبيراً تَتلمذَ على أساتذة كبار في كلاسيكيةٍ جَسّدها في أزهى مراحلها اللبنانية كأنه يحضُن التراث اللبناني: مشاهدَ من لبنان، مناظرَ من لبنان، وُجُوهاً من لبنان، حِرَفاً من لبنان، تقاليدَ وعاداتٍ من لبنان، ظهرَت جميعُها في أعمالٍ كرَّس لها حياتَه زاهداً في محترفه، منصرفاً إلى الرسم وتدريسه.

حوار و140 لوحة

في الحوار مع هاني مصطفى فرّوخ، سَرَد فُصولاً من ذكرياته عن أبيه، في البيت الذي حوّله محترفاً يستقبل فيه مَن يرغبون (أو يرغبن) إِليه في رسم «بورتريه» لهم (أو لهُنّ)، أو خارج البيت في انصرافه إلى الطبيعة يرسم منها مشاهد ومناظر من مناطق جبلية أو ساحلية مختلفة في لبنان، مشدِّداً على أنه يعمل على «فنّ لبنانيّ ذي طابع محلِّيّ خاصّ، وليس على فنّ كلاسيكي عامّ موضوع في لبنان».

وشرح هاني فرّوخ ظروفاً ومناسبات وتواريخ لمجموعة من 140 لوحة تمَّ عَرضها على الشاشة شملَت أعمالاً لمصطفى فرّوخ، منها الكاريكاتور بالحبر الصيني، ومنها الطبيعة الصامتة زيتيات ومائيات، ومنها وجوه وأشخاص ومناظر رسمَها الفنان زيتية أو مائية في مناسبات وظروف مختلفة.