الاربعاء 02 تشرين الاول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءات الإقالة التي أطلقها الديمقراطيون ضده في وقت سابق، انقلابا على الشعب.
وكتب ترامب على حسابه في تويتر: “يزيد اقتناعي يوما بعد آخر بأن ما يحدث ليس إجراءات عزل، بل انقلاب يهدف إلى نزع السلطة من الشعب وحرمانه من صوته ومن حريته وتعديله الثاني (الخاص بالسماح بحمل السلاح) والدين والجيش والجدار على الحدود، ومما منحه الرب له من حقوق كمواطن في الولايات المتحدة الأمريكية”.
وكان الديمقراطيون قد بدؤوا إجراءات عزل الرئيس في مجلس النواب، حيث يتمتعون بأغلبية الأصوات، ويتهم الخصوم الرئيس الأمريكي بأنه طلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات من خلال محاولة تشويه سمعة خصمه السياسي، نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في حين ينفي ترامب هذه الادعاءات.
وإذا تم تأكيد هذه التهم في مجلس النواب، سوف يتم تحويلها إلى مجلس الشيوخ، وهو بدوره سيتخذ القرار النهائي بشأن مصير رئيس الدولة، إلا أن الأغلبية في مجلس الشيوخ هي في صف حزب ترامب الجمهوري.
وكانت الأضواء سلطت على مكالمة ترامب الهاتفية مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي بعد نشر وسائل الإعلام تقارير قالت إن ضابط استخبارات عدها منذرة بالخطر وأرسل شكوى بخصوصها إلى قيادته.
وفي وقت سابق نشر موجز لمضمون المحادثة الهاتفية، ومن بعد الشكوى، حيث أكد تفريغ محتوى المكالمة الهاتفية أن ترامب طلب من زيلينسكي التحقيق في إقالة المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين، الذي حقق في أنشطة مجموعة Burisma، التي كان بين مدرائها نجل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق.
وظهرت أنباء لم تتأكد بشكل رسمي عن استقالة المبعوث الخاص الأمريكي إلى أوكرانيا كورت ووكر، الذي ورد ذكره في الشكوى.
علاوة على ذلك، طلب الديمقراطيون في إطار التحقيق البرلماني استدعاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو، وكورت ووكر، وكذلك محامي ترامب، رودي جولياني للإدلاء بشهاداتهم في القضية.
المصدر: نوفوستي