الأخبار
الرئيسية / محليات / جهازا أوكسجين تقدمة مجموعة أماكو إلى مشحا وخريبة الجندي في عكار

جهازا أوكسجين تقدمة مجموعة أماكو إلى مشحا وخريبة الجندي في عكار

wafaamagazine مجلة وفاء

 قدم رئيس مجموعة أماكو علي العبدالله، جهاز أوكسجين إلى مركز مشحا الصحي الخيري، في حضور مستشار الرئيس سعد الحريري في شؤون عكار المحامي خالد الزعبي، رئيس بلدية مشحا طلال علوش، مدير المركز الصحي يحيى الزعبي، ومدير مركز الرعاية والصحة في تكريت أرسلان رستم، وعدد من الفاعليات والمهتمين.

بداية كلمة ترحيبية من يحيى الزعبي، شكر فيها لعبدالله “هذه التقدمة المميزة والتي أتت في وقتها ولامست أوجاع الناس في ظل جائحة كورونا، وهذه التقدمة طبعا ستكون متوافرة لجميع أهالي مشحا عند الحاجة”.

خالد الزعبي

وتحدث الزعبي فقال: “نجتمع اليوم في هذا المركز المتميز، وقد أكرمنا الأستاذ علي بهذه المكرمة التي تلبي حاجات وضرورات الوضع الصحي، والحقيقة أننا اليوم بحاجة ماسة الى أمثال الاستاذين علي ويحيى، اللذين يبذلان جهدا كبيرا في المجال الصحي الإجتماعي، وكل الشكر لجميع من أسهم بهذه المبادرة الطيبة”.

العبدالله

وألقى العبد الله كلمة قال فيها: “حاولنا في مجموعة أماكو الوقوف الى جانب أهلنا في عكار، وقمنا بشراء هذه الأجهزة إنطلاقا من الحس بالمسؤولية الإجتماعية تجاه مجتمعنا وأهلنا، وقد قمنا حتى اليوم بتوزيع جزء كبير منها”.

وتابع: “الشكر لمدير مركز تكريت الصحي إرسلان رستم الذي كان مبادرا لدعم هذه الفكرة، لمحاربة هذا الوباء والإنتصار عليه، والشكر للرئيس علوش والأستاذ خالد على حضورهم، ونعود ونؤكد بأن بلدة مشحا عزيزة علينا، وكان من واحبنا الوقوف الى جانب أهلنا في مشحا، في مبادرة متواضعة جدا، علها تنقذ حياة إنسان ما في هذه المرحلة الصعبة”.

خريبة الجندي

ثم إنتقل العبدالله الى مكتب منسقية تيار “المستقبل” في خريبة الجندي – عكار، حيث قام بتسليم جهاز أوكسجين الى جمعية الأيادي البيضاء، في حضور منسق عام “التيار” رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا، وبعض أعضاء مكتب المنسقية، عضو الجمعية الشيخ محمد الجندي، وعدد من الفاعليات والمهتمين.

بداية كلمة ترحيبية من الشيخ الجندي جاء فيها: “الصدقة تطفئ غضب الله والناس اليوم في أمس الحاجة الى المساعدة، في هذه الظروف الحالكة، حيث اصبح كل شهيق وزفير محسوب ومعدود لكثرة الإصابات في صفوفنا، شاكرا العبدالله على بادرته.

وتحدث زكريا فقال: “بعد الإنتشار الكبير لفيروس كورونا، أصبحنا في أمس الحاجة لمبادرات طيبة خيرية كهذه المبادرة، التي نشكر جميع من سعى إليها في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان عامة، وعكار خاصة”، شاكرا العبدالله على “مبادرته الإنسانية ودعمه الجمعيات الخيرية في عكار”.

وفي الختام كانت كلمة لعبدالله أشار فيها الى أن “لبنان يمر حاليا بأصعب الظروف في تاريخه الحديث، وفي ظل تراكم الأزمات الإقتصادية والصحية والإجتماعية، هذه المرحلة الصعبة، رأينا أنه من الضروري إنعاش حس المسؤولية الإجتماعية والإنسانية، وكانت الخطوة الأولى من دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مجدليون، بمباركة ودعم من النائبة بهية الحريري، لنصل بهذه المبادرة من كفرشوبا إلى مشتى حسن، على مسار الرئيس الشهيد العابر للطوائف والمذاهب والمناطق، الذي مهما قدمنا أمامه قليل”.

وختم: “في هذه المرحلة الصعبة، الحل الوحيد للتغلب على هذا الوباء الفتاك هو التكاتف والتضامن في ما بيننا جميعا، وصولا للخروج من هذه الأيام الصعبة، حمى الله لبنان وشعبه”.