الرئيسية / المرأة / تطبيقات خطيرة يستخدمها طفلك.. كيفية حمايته منها

تطبيقات خطيرة يستخدمها طفلك.. كيفية حمايته منها

مجلة وفاء wafaamagazine

استخدام الإنترنت لا يقتصر على البالغين فقط، فالإنترنت أصبح جزءاً من حياة الأطفال أيضاً، بل إن الدراسات المتعلقة باستخدام الوسائط لدى الأطفال، تشير إلى أن الأطفال الأصغر سناً يقضون وقتاً أطول على الأجهزة الرقمية بسبب سهولة الوصول إليها، وتتزايد الأرقام سنوياً، لذا من المهم أن تعرفي كأم، معلومات كافية عن الأخطار المحتملة في المواقع الإلكترونية والتطبيقات.

ومن أكبر مصادر الخطر على طفلك هي الخصوصية على التطبيقات، فالأطفال غالباً ما يفضلون عدم وضع خصوصية على منشوراتهم ومعلوماتهم على الإنترنت، ما يجعلهم عرضة للأشخاص ذوي الأهداف الخفية.

يقول دانيل ماركوسن، خبير الخصوصية الرقمية في نورد في بي إن: “يقع المراهقون ضحية إغراء استخدام تطبيقات التواصل المجهولة بسبب الخوف من تفويت الأحداث على شبكات التواصل الاجتماعية، وعادة، فإن منصات التواصل تجعل الأطفال يشعرون بالأمان والجرأة، ما يدفعهم إلى كشف معلومات كثيرة والمشاركة في التنمر الإلكتروني أو حتى اتخاذ قرارات خطيرة”.

ورغم ذلك فإن التطبيقات الخطيرة أو غير الآمنة لا تنبع خطورتها من الخصوصية فحسب، بل إن مصدر الخطر الحقيقي هم الأشخاص ذوو الأهداف الخفية الذين يسيئون استخدام هذه التطبيقات، عبر استغلال تطبيق التواصل الاجتماعي، يمكن لأحدهم استخراج بيانات شخصية لتتبع طفلك عبر الإنترنت، وهذا يجعل الطفل عرضة للتنمر الرقمي وكذلك التحرش الجنسي والهندسة الاجتماعية غير الأخلاقية… إلخ.

ولأنه من المستحيل أن يتخلى الطفل عن استخدام الإنترنت، فهنا يأتي دورك كأم لحمايته من مصادر الخطر، وفي ما يلي 5 نصائح تساعدك على حماية طفلك من التطبيقات الخطيرة ومصادر الخطر على الإنترنت.

1- كوني نموذجاً إيجابياً لطفلك
أظهري لطفلك كيف تتواصلين وتحافظين على أمنك الإلكتروني، ولكن تجنبي فرض رأيك.

2- تحدثي مع طفلك عن المحتوى غير المرغوب
علّمي طفلك كيفية حجب الأشخاص غير المرغوبين، أو الإبلاغ عن أفعالهم غير الملائمة إلكترونياً، ومن المهم أيضاً أن تساعديه في فهم أنه ليس وحيداً في العالم، وأن عليه تقبّل اختلافات الآخرين عنه، ما دامت لا تسبب هذه الاختلافات ضرراً.

3- اشرحي لطفلك أهمية الخصوصية
تحدثي مع طفلك عن نوع المعلومات التي يمكن مشاركتها عبر الإنترنت، وأهمية الحفاظ على الخصوصية، خاصة عند التحدث مع الغرباء، حيث يمكن للمفترسين استخدام عنوان الطفل وموقع مدرسته ووظيفة الآباء والمعلومات الأخرى في أمور غير قانونية أو ضارة بالطفل.

4- شاركي طفلك بإدارة إعدادات الخصوصية
معظم تطبيقات التواصل الاجتماعي أو المراسلة، تسمح لمستخدميها بإدارة إعدادات الخصوصية، اجلسي مع طفلك، وشاركيه في تعديل هذه الإعدادات للتأكد من تأمين وخصوصية حساباته الشخصية قدر الإمكان.

5- أنشئي بمشاركة طفلك كلمات مرور قوية
انصحي طفلك باختيار كلمات مرور قوية، واجعليها مختلفة لكل حساب.
قد يصعب التفكير بعدد كبير من كلمات المرور وحفظها كلها، لهذا يُوصي باستخدام تطبيق لإدارة كلمات المرور مثل نورد باس.

عن Z H