مجلة وفاء wafaamagazine
رأى قطاع طب الأسنان في جمعية الخريجين التقدميين، في بيان، أن “الأزمات المتتالية التي تمر بها النقابات عامة، ما هي إلا انعكاس للوضع السياسي المتردي الذي نمر به، بدءا من العبثية في الإدارة السياسية للبلاد، إلى الانهيار الاقتصادي، الى جائحة كورونا بارتداداتها الصحية والاجتماعية، في ظل إمعان مقصود على تدمير الوطن، وما تفجير المرفأ، والأزمة الحكومية، أو تهريب مدخرات اللبنانيين عبر دعم السلع الذي يصب في مصلحة التجار والمهربين، إلا أدلة على كل ذلك”.
أضاف: “لقد بلغ هذا المسلسل التدميري لتفريغ المؤسسات من مضمونها وتقديماتها، نقابة أطباء الاسنان في لبنان. إذ ورغم صغر عديدها بالنسبة الى بقية نقابات المهن، تعرضت نقابتنا لصراعٍ لعب فيه الكيد السياسي دوره حتى تعطل العمل في مجلس النقابة بسبب عدم وجود أمين للمال، ورغم عمل ممثل القطاع أمين السر العام في النقابة الدكتور حسام الاشقر بجهد كبير لإصلاح الوضع حتى وصل السنة الماضية الى حد التلويح بالاستقالة نتيجة تردي الاوضاع الداخلية في النقابة، لكن الامور زادت تفاقما”.
وختم: “ولأننا لم نتعود أن نكون شهود زور في أي موقع أو مهمة، وبعد التشاور في القطاع قدم الدكتور الأشقر إستقالته من موقع أمين السر العام في النقابة رفضا لكل ما يحصل من تجاوزات وتهميش، ولتكن هذه الاستقالة جرس الإنذار حيال ما يحصل في النقابات من تدهور يتأتى عن العبث السياسي الحاصل”.
