مجلة وفاء wafaamagazine
عقد الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان اجتماعا طارئا برئاسة مروان فياض وحضور الاعضاء ، ناقش فيه المستجدات على الاوضاع العامة لاسيما التقلبات الحادة للدولار الاميركي وانعكاساته السلبية على الوضع الاجتماعي والمعيشي للسائقين .
وبنتيجة المناقشة قرر الاتحاد الآتي :
اولا : ان استمرار تردي الوضع الاقتصادي نتيجة للوضع السياسي القائم في البلاد ، وغياب الرقابة الفاعلة على الاسواق لحماية ذوي الدخل المحدود ، ادى الى تفاقم الصعوبات التي تمر بها كل فئات الشعب اللبناني وترك انعكاسات خطيرة على السائقين العموميين .
يطالب الاتحاد العام للسائقين وعمال النقل في لبنان بمعالجات سريعة للاوضاع السياسية العامة والتي تبدأ بتشكيل حكومة وطنية قادرة على معالجة الازمات المتراكمة .
ثانيا : رأى الاتحاد ان ارتفاع اسعار المشتقات النفطية ، التي هي من العناصر الاساسية للدورة الاقتصادية في البلاد ، سيؤثر حكما على زيادة الاعباء المالية التي يتحملها السائقون العموميون في ظل الظروف الاقتصادية الخطيرة التي نعيشها مما يجعل السائق عاجزا عن الاستمرار في العمل والتوقف القسري .
ان الاتحاد يدعو المسؤولين كافة ولاسيما وزارة الطاقة والمياه الى النظر في مثل هذه القرارات المؤثرة على حركة النقل العام والتي لابد ان تترك تأثيرات سلبية اقلها ارتفاع اجور النقل وبالتالي الى ارتفاع اسعار السلع والخدمات .
ويطالب الاتحاد بتخصيص السائقين العموميين بكل فئاتهم بصفيحة ونصف الصفيحة من البنزين ب 25 الف ليرة لبنانية يوميا ، وبثلاث صفائح من المازوت بسعر 20 الف ليرة لبنانية للاوتوبيسات والشاحنات العاملة على المازوت .
ثالثا : يستغرب الاتحاد الارتفاعات العشوائية في اسعار السلع وسرعة تغييرها في السوبر ماركت وذلك بحجة ارتفاع اسعار الدولار الاميركي بحيث بات ذوو الدخل المحدود عاجزين عن تأمين حاجاتهم من المواد الغذائية المدعومة وغير المدعومة بسبب اسعارها الباهظة ، ويدعو الاتحاد وزارة الاقتصاد والتجارة الى فرض رقابة فاعلة ومنع الاستغلال والاحتكار عبر تسيير دوريات مديرية حماية المستهلك بالسرعة اللازمة لضبط الاسواق .
رابعا : يدعو الاتحاد الى انهاء موضوع دفع التعويضات والمساعدات المالية للسائقين العموميين الذين لم يقبضوها حتى اليوم .
واخيرا ، يبقي الاتحاد اجتماعاته مفتوحة لمتابعة المستجدة والتطورات على ان يتخذ القرارات الناسبة للتحرك اذا استمرت الحال كما هي .
