مجلة وفاء wafaamagazine
رغم وجود حميات عديدة تدعو إلى التخلّي عن الكربوهيدرات من أجل خسارة الوزن، غير أنّ اختيار الأنواع الجيّدة منها يؤدي دوراً فائق الأهمّية في عالم الرشاقة. لكن متى ينصح الخبراء بتفادي استهلاك هذه العناصر الغذائية؟
من المعلوم أنّ الكربوهيدرات المعقّدة، وهي الأنواع الجيّدة والصحّية التي يوصي الخبراء بالحصول عليها بدلاً من نظيراتها المكرّرة، تمنح الشعور بالشبع والطاقة وتحسّن المزاج. ولكن رغم منافعها، إلّا أنه يجب اختيار الوقت المناسب لتناولها بما يحقق أهداف إنقاص الوزن، وفق ما ذكره موقع «Timesofindia».
كذلك، يجب أن تتناول بعض الكربوهيدرات بشكلٍ يومي مع الكمية المناسبة من البروتينات والدهون إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً لإنقاص الوزن. وهناك أيضاً بعض الحالات التي يجب أن تتجنب فيها تناول الكربوهيدرات لتحقيق أهداف خسارة الكيلوغرامات الإضافية، وتحديداً:
قبل الرياضة
إنّ تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات قبل التمرين يمكن أن يسبب الغثيان، خصوصاً إذا كنت تتّبع تمريناً مكثفاً، حيث من المفضّل تناول وجبة خفيفة غنيّة بالبروتينات وتكون مرطّبة للمساعدة على تعافي العضلات وبنائها.
في الصباح
نعلم جميعاً أنه من الأفضل تجنب الكربوهيدرات الثقيلة في الليل، ويُعتبر تناولها أول شيء في الصباح غير مثالي أيضاً. إذ قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم، خصوصاً إذا كنت تتناول وجبة الفطور في وقت متأخر. حيث أنّ الكربوهيدرات تسبب شعوراً بالخمول وما يُسمّى بـ»غيبوبة الطعام». وبدلاً من ذلك، تناول طعاماً يحتوي على نسبة معتدلة من الدهون والبروتينات الجيّدة، ما سيمنحك شعوراً بالشبع لفترة أطول.
عند الشعور بالملل
يُعدّ تناول الطعام الناتج عن الإجهاد أو الملل أو أثناء مشاهدة التلفزيون عادة شائعة غير صحّية وتسبب زيادة الوزن. وإذا كنت تأكل الكربوهيدرات في وقت متأخر من الليل، فقد يتسبب ذلك في ارتفاع مُفاجئ بنسبة الإنسولين ولا يستطيع الجسم هضمها جيداً. إنّ هذا الأمر ينطبق بدوره في فترة ما بعد الظهيرة أو في أوقات الطاقة المنخفضة. وقتها، يُفضّل اختيار وجبات خفيفة وصحّية مثل المكسّرات، والبذور، أو السَلطات، أو شرب المزيد من المياه.
في حال عدم النوم جيداً
يؤدي عدم النوم بقدر كافٍ إلى خروج هورمونات الجسم عن السيطرة، وتصبح عملية التمثيل الغذائي غير متوازنة، وهو ما قد يدفعك إلى تناول وجبات تحتوي على الكربوهيدرات. ولكن يجب أن تتجنب ذلك وتحرص على تناول شيء غنيّ بالبروتينات.
لا تتناولها بمفردها
بينما يتعيّن عليك اختيار الكربوهيدرات الجيّدة في نظامك الغذائي، من المهمّ أيضاً ألّا تتناولها بمفردها لأنها تؤدي إلى إزعاج الجهاز الهضمي وتسبب اضطرابات في المعدة، لذلك يجب أن يتداخل معها عناصر غذائية أخرى كالبروتينات.
